أنت هنا

21 ربيع الثاني 1433

أكدت منظمة العفو الدولية, أن عمليات "التعذيب" التي تمارسها قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا بحق المدنيين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.

 

وطالبت بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري.

 

ورصدت منظمة العفو الدولية 31 شكلا من أشكال التعذيب التي تمارسها قوات الأمن والجيش, استنادا إلى روايات شهود عيان وأشخاص فروا إلى الأردن تعرضوا مسبقا لشتى أنواع التعذيب في سورية.

 

وقالت نائبة المدير المؤقت لبرنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية آن هاريسون إن "الإفادات التي سمعناها ممن قابلهم أفراد بعثة المنظمة توفر إطلالة مؤلمة على نظام من الاحتجاز والاستجواب يبدو انه يهدف على نحو رئيسي إلى اهانة الضحايا وإذلالهم وترهيبهم بغية حملهم على الالتزام جانب الصمت".

 

وأشارت المنظمة إلى أن " الإفادات التي أدلى بها الناجون من ضحايا التعذيب تقدم دليلا إضافيا على ما يرتكب من جرائم ضد الإنسانية في سورية".

 

 من جهة أخرى, أوضح ناشطون أن حصيلة المواجهات في سوريا امس بلغت أكثر من مائة قتيل.

 

وقال الناشط نور الدين العبدو، من إدلب إنه "منذ الليلة الماضية لم يكن هناك قتال". وأضاف "الجيش السوري الحر انسحب وقوات النظام اجتاحت المدينة بكاملها".

 

إلى ذلك، قال نشطاء إن قوات الاسد اشتبكت الأربعاء مع مقاتلين يسيطرون على حي رئيسي في مدينة درعا الجنوبية على الحدود مع الاردن.

 

وأفاد الناشط رامي عبد الحق، من درعا ب أن نحو 20 دبابة ومركبة مدرعة طوقت حي البلد في المدينة الواقع على الحدود مباشرة وأطلقت نيران مدافع مضادة للطائرات على المباني.