
نفذت وزارة الداخلية السعودية اليوم حكما بالقتل تعزيراً في أحد الجناة أقدم على قتل أمه بخنقها حتى الموت ثم فصل رأسها عن جسدها بسكين وذلك في محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) بيانا أصدرته وزارة الداخلية السعودية اليوم جاء فيه: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وجاء في البيان أن المدعو مد الله بن سعدون بن نزال الشمري "سعودي الجنسية" أقدم على قتل أمه سحلة بنت مريمص بن ربيع الشمري "سعودية الجنسية" وذلك بخنقها حتى الموت ثم فصل رأسها عن جسدها بسكين.
وأضاف البيان " وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بإرتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا".
وأكد البيان أن ما أقدم عليه القاتل يعد جرما عظيما ومخالفة لفطر الناس وطبائعهم في حسن البر بالوالدين لا سيما والمقتولة والدته وهي التي تسببت بعد الله في وجوده, وأن فعمله هذا من أكبر أنواع العقوق.
وأضاف البيان أن سوء نفسه وخبثها يستوجب كف أذاه وردع غيره ممن يتعدى على حدود الله وأحكامه. لذلك فقد حُكم عليه بقتله تعزيرا وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحقه.