
بينما تحل الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الثورة السورية ضد الرئيس بشار الأسد ونظامه، تجددت الاشتباكات في مناطق متفرقة من سوريا، خاصة في العاصمة دمشق، بين القوات التابعة للأسد وقوات الجيش السوري الحر.
وقال ناشطون: إن اشتباكات جديدة اندلعت فجر اليوم الخميس في كفر بطنا بريف دمشق بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر.
وأضافوا أن الجيش الحر ألقى القبض على عميد في الجيش النظامي في مدينة دوما بريف دمشق، مشيرين إلى أن دبابات الجيش النظامي بدأت اقتحام حي جوبر في دمشق، في حين تحرك الجيش الحر ليهاجم حواجز أمنية.
وتحدث الناشطون أيضا عن اشتباكات عنيفة في حيي جوبر والقابون في دمشق، وأشاروا إلى أن المتظاهرين قطعوا فجر اليوم الطريق الرئيسي في جوبر، بينما أطلقت العناصر الأمنية المتمركزة بالحي النار على المتظاهرين. كما وقع انفجار قوي تحت جسر المتحلق في الميدان وساحة باب مصلى بدمشق.
وكان 85 شخصا قد قُتلوا الأربعاء معظمهم في إدلب التي سيطرت عليها قوات الأمن بالكامل بعد أيام من الحصار.
وقالت صفحة أخبار الجيش السوري الحر على موقع فيسبوك الاجتماعي إن مجموعة من كتيبة شهداء جبل الزاوية المتواجدة في حلب قامت بنصب كمين لمجموعة من عناصر الأمن والشبيحة على طريق حلب دارة عزة عند مفرق قبتان الجبل، موضحة أنه "تم بحمده تعالى قتل معظم عناصر الأمن والشبيحة".
وقالت الصفحة إن كتيبة المثنى التابعة للجيش الحر أعلنت تبنيها لتفجير حافلة تابعة لقوات الأمن على طريق عقريا كفرشمس مما أدى إلى مقتل جميع عناصر الشبيحة المتواجدين على متنها.
وفي درعا، قام مجموعة من الجيش الحر والثوار بقتل 3 ضباط و 26 عنصر من الأمن والاستخبارات، كما قاموا بتدمير عدة آليات.
وكان الجيش التابع لبشار الأسد قد اقتحم درعا بأعداد ضخمة وسط إطلاق نار عشوائي بالأسلحة والمدفعية.
وفي جبل الزاوية، قامت كتيبة المهاجرين والأنصار التابعة للواء صقور الشام في الجيش الحر باقتحام حاجز كفرلاتا رداً على استهدافه المستمر للأهالي العزل.
وقبل نحو أسبوع تمكنت قوات الجيش النظامي من السيطرة على حي بابا عمرو في حمص الذي شهد حصارا لأكثر من شهر استبسلت فيه قوات الجيش الحر في الدفاع عن المدنيين العزل ضد القصف المدفعي واستهداف عناصر القناصة.