
في تطور هو الاول من نوعه, أعلن مصدر أمني أن الحكومة النيجيرية أجرت محادثات غير مباشرة مع جماعة بوكو حرام ، لكن الحركة وضعت شروطا قبل الموافقة على وقف إطلاق نار.
وقال المصدر أن “مباحثات تمهيدية جرت مع وسيط كلفته بوكو حرام”، والحركة فرضت شروطا قبل الموافقة على وقف إطلاق نار مؤقت.
وأكد المصدر الأمني أن بوكو حرام اقترحت خلال المباحثات وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر، مقابل الإفراج عن كل عناصرها المعتقلين على أن لا تقوم الحكومة مجددا باعتقال أي من عناصرها. وأضاف أن الحكومة تدرس المطلب.
وأفاد المصدر الأمني أن أحد وسطاء المباحثات غير المباشرة "رجل دين" تثق فيه حركة بوكو حرام.
من جهة أخرى, اعلنت الشرطة النيجيرية اليوم السبت ان مسلحين هاجموا قرية يشكل "المسيحيون" غالبية سكانها وقتلوا عشرة اشخاص.
وقال الناطق باسم الشرطة في ولاية كادونا امينو لاوان ان "عشرة اشخاص قتلوا في الهجوم على قرية نايي الذي شنه مسلحون مجهولون".
واضاف ان "اربعة اشخاص آخرين جرحوا في الهجوم"، موضحا ان "الفاعلين هاجموا منزل ضحاياهم مساء الخميس، وهناك قس بين القتلى".
وتابع انه تم ارسال عناصر من الشرطة الى نايي قرب مدينة زونكا والتي شهدت مقتل المئات بعد فوز الرئيس غودلاك جوناثان "المسيحي" ، في الانتخابات الرئاسية في نيسان/ابريل 2011.
ويسيطر "المسيحيون" على مقاليد الحكم في البلاد رغم أن معظم السكان من المسلمين الذين يعانون من الاضطهاد المستمر.
وتقول جماعة بوكو حرام أنها تشن هجمات على الحكومة لوقف حملات العنف ضد المسلمين من قبل الشرطة والمليشيات "المسيحية".