
أوردت صفحة الجيش السوري الحر على موقع فيسبوك أنباء عن انشقاق رئيس فرع الأمن الجنائي عن النظام السوري وكذلك سيطرة منشقين على فرع أمن الدولة في مدينة الرقة.
وقالت الصفحة يوم السبت إن رئيس فرع الأمن الجنائي انشق عن النظام بصحبة بعض العناصر.
وفي بيان نشرته الصفحة ذاتها قال قائد الجيش السوري الحر اللواء رياض الأسعد إن هناك أنباء من الرقة تشير إلى أن منشقين سيطروا على فرع جهاز أمن الدولة في المدينة وأن هناك اشتباكات بمحيطه.
وأشارت إلى أن هذا المقر يضم عددا من الكتائب الفاعلة على الأرض التي تتبعه قوات تتمركز داخل مدينة ديرالزور وريفها وهي الكتيبة 57 للمهام الخاصة والكتيبة 58 كتيبة الصاعقة والكتيبة 59 كتيبة المغاوير والكتيبة 60 كتيبة الهندسة.
ونشرت الصفحة فيديو يظهر قيام جنود بالانشقاق على الجيش النظامي وقيامهم بالدفاع عن أهالي المدينة في مواجهة كتائب الجيش السوري.
ونقلت الصحفة أن مدينة القصير شهدت انتصارا جديدا للجيش الحر، حيث تمكنت سرية المعتصم بالله التابعة لكتيبة الفاروق بالقصير من اغتيال العقيد الركن يوسف ونوس والمساعد أول فادي منصور. وهذا العقيد هو المسؤول عن الحواجز الأمنية المنتشرة في القصير وريفها والمشرف على عمليات القصف التي تستهدف المدنيين.
وفي إدلب، قال الجيش الحر إن "أحرار محافظة مدينة إدلب قاموا بالقبض على 18 شبيح من قرية الفوعة وكفريا"، اللتان تضمان عناصر من شبيحة النظام الشيعة.
وأوضحت صفحة الجيش الحر على الفيسبوك أن هذه الخطوة تأتي ردا على اختطافهم صحفيين أتراك في وقت سابق، مشيرة إلى أن أحرار إدلب سيقومون كذلك "بخطف العديد من هؤلاء الكلاب ولن يفرج عنهم حتى الإفراح عن الصحفيين".
وحمّل البيان "كافة أهالي القريتين مسئولية سلامة الصحفي أحمد والصحفي سيردار ومرافقهما وفي حال التعرض لهما بأي أذى سنقوم بعمل لن تحمدوا عقباه ويعتبر هذا البلاغ بمثابة تحذير نهائي".