
تظاهر الآلاف يوم السبت في العاصمة الأمريكية واشنطن أمام البيت الأبيض لمطالبة الإدارة الأمريكية بالتدخل "وقف المجازر في سوريا".
وقدر المنظمون عدد المتظاهرين بأربعة آلاف شخص غالبيتهم من السوريين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وقد تجمعوا لإحياء الذكرى الأولى لانطلاق الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وارتدى المتظاهرون قمصانا كتب عليها "أحلم بسوريا حرة".
وقال باسل الشعار الذي ينتمي إلى جمعية "ناشطون من أجل سوريا حرة" في كلمة ألقاها "نريد من العالم أن يبذل المزيد ولا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي يتفرج على الناس وهم يقتلون" مضيفا أن "مكان بشار هو في لاهاي" في إشارة إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية.
وحمل المتظاهرون العلم السوري القديم الذي أصبح علم الثوار، وأطلقوا شعارات تدعو الرئيس السوري إلى الرحيل.
وشارك في الاحتجاجات سوريون مقيمون في الولايات المتحدة أتو من كافة أنحاء الولايات للاحتجاج أمام البيت الأبيض ولدعم "المعركة من الجل الحرية ولإسقاط الديكتاتور الأسد".
وعبر المحتجون عن غضبهم من الصين وروسيا بسبب دعمهما لنظام الأسد. وقام بعض المتظاهرين بوطء علمي البلدين.
وحمل بعض المتظاهرين صورة للرئيس الأميركي باراك أوباما مكتوب عليها: "حياة السوريين بين يديك".
وحملت لافتة أخرى تعليقا كتب فيه: "واشنطن: كفى كلاما نريد أفعالا أوقفوا المجازر في سوريا".
وكانت واشنطن التزمت الصمت لفترة طويلة تجاه القتل الممنهج الذي يمارسه الجيش السوري التابع للرئيس بشار الأسد ضد المدنيين المطالبين برحيل النظام. ومؤخرا بدأت الإدارة الأمريكية برفع يدها عن بشار، لكنها لازالت تعارض التدخل العسكري الدولي لحماية المدنيين أو تسليح الجيش السوري الحر الذي شكله منشقون عن الجيش النظامي للدفاع عن الأهالي.