أنت هنا

25 ربيع الثاني 1433
المسلم/ متابعات

أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي استمرار مشاركتها في حملة الإغاثة للاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية التي يتجمعون فيها لاسيما في منطقة وادي خالد شمال لبنان ومناطق البقاع والمناطق الحدودية بين سوريا ولبنان.

 

وقال مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لبنان عبد الكريم الموسى إن هذه المساعدات استفاد منها الآلاف من النازحين السوريين حتى الآن، وهى عبارة عن سلال تزن الواحدة منها نحو 30 كيلو جراما وقد تم توزيع هذه السلال بشكل متواصل منذ بداية قدوم اللاجئين إلى لبنان.

 

وأوضح الموسى أن السلة الواحدة تتضمن مواد غذائية وصحية مختلفة تكفى احتياجات الأسرة لمدة شهر كامل تقريبا،مؤكدا أن الهيئة ستواصل التنسيق مع كافة الجمعيات الخيرية العربية والإسلامية والدولية لتقديم دعمها للاجئين السوريين في لبنان وعلى فترات مفتوحة لحين انتهاء الأزمة السورية.

 

وأشار إلى أن الهيئة تتعاون في حملتها الإغاثية مع المستشفيات والصيدليات والجمعيات الخيرية المحلية في مختلف المناطق التي يتجمع اللاجئون السوريون فيها لتوزيع السلال الغذائية والدواء والعلاج للمرضى، منوها بأن الهيئة تحرص على الوصول إلى كافة الأسر اللاجئة وتأمين معونات إغاثة عاجلة لهم من خلال مندوبيها في كافة المناطق اللبنانية.

 

ومن جانبه، أعرب رئيس الهلال الأحمر التركي، أحمد لطفي أكار، عن خشية بلاده من تدفق قرابة 500 ألف لاجئ سوري إلى تركيا، هربا من أعمال العنف التي تقوم بها قوات النظام السوري.

 

وتوقع أكار وصول لاجئين سوريين آخرين إلى تركيا عبر محافظة هاتاي الحدودية التركية، وأن يصل عدد اللاجئين إلى 500 ألف شخص مع تدهور الوضع إلى أبعد حد

 

الجدير بالذكر أن رابطة علماء المسلمين نظمت وعلى مدى أسبوع كامل أكبر حملة إعلامية لإغاثة اللاجئين السوريين في كل من لبنان وتركيا والأردن تحت عنوان "حملة الجسد الواحد لمساندة الشعب السوري " وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في العالم الإسلامي, حيث تم بثها من خلال 10 قنوات فضائية وشارك فيها عدد من المشايخ الأفاضل على رأسهم فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين, والشيخ عبد الرحمن المحمود والشيخ عبد العزيز التركي والشيخ عبد العزيز الطريفي, والشيخ وليد الرشودي.