
أكد الجيش السوري الحر على لسان خالد يوسف الحمود وهو ضابط ارتباط مع العقيد رياض الأسعد قائد الجيش الحر أن إدلب منطقة محررة من نظام الأسد.
وقال ، إن «الجيش الحر» هو الذي يسيطر عليها فعليا و«النظام لا يملك إلا المساحات التي تربض عليها دباباته».
وأضاف أن انسحاب «الجيش الحر» من بابا عمرو كان «انسحابا تكتيكيا وأنا أمرت به بعد التشاور مع العقيد رياض، لأن النظام يعتمد على أسلحة من النوع الثقيل وله إمدادات، لكن أسلحتنا خفيفة ونحن نريدها حرب عصابات لأننا نريد مكانا محصورا.. الإخوة يقولون الأسد يضرب الشعب سواء كنا موجودين أو غير موجودين، أنا أعطيت الأمر بالانسحاب من داخل المدن، لأننا نريدها بالفعل حرب عصابات».
وأشار إلى أن «الجيش الحر» يحتاج لدعم، وأنه يريده عن طريق جهة واحدة وهي العقيد رياض الأسعد، وأن المساعدات ضرورية جدا خاصة مع غلاء الذخيرة.
وتابع: في الفترة الأخيرة اقتنينا أسلحة، فتبين أنها مصنعة لـ«الجيش الحر»، وقال إنها كانت مغشوشة ومنها رشاشات لا تعمل نهائيا وأكد أنها «تنفجر» و«خسرنا شهداء بسبب هذا الموضوع».
وأكد المقدم المظلي السوري المنشق خالد يوسف الحمود أمس أن عدد العمداء المنشقين الذين يوجدون في تركيا وصل إلى 8.
من جهته, أكد أمين سر المجلس العسكري للجيش السوري الحر, النقيب عمار الواوي "وجود انشقاقات برتب عليا في صفوف الجيش (السوري النظامي) من عمداء وضباط وطيارين وقادة وحدات وعناصر وهم بأمان, وقريباً سيعلنون انشقاقهم على شاشات التلفزة".
وذكر أنَّ "النظام منهار والجيش يقف إلى جانبه شكلياً فقط, لكن فعلياً كتائب "حزب الله" وميليشيا مقتدى الصدر (زعيم التيار الصدري وميليشيا جيش المهدي في العراق) و"الحرس الثوري الايراني", هي التي تقتل الشعب السوري".
وأضاف "أنا أملك وثائق تؤكد أن النظام أعطى تعليمات لقادة الوحدات للحفاظ على هذه المجموعات اللبنانية والإيرانية والعراقية خوفاً من الوقوع بالأسر, كونهم الصف الثاني الذي يقوم بالقنص والقتل".
وعن وضع العميد الركن نعيم خليل العود, أكد الواوي أنه بأمان, مشيراً إلى أنها "ليست المرة الاولى التي يجري اعتقال أشخاص مع النظام, لكن سبق وأسرنا إيرانيين وطلبنا مجيء أي ايراني لإنقاذهم وسحب كل الايرانيين وعدم التدخل لكن النظام رفض, ولدينا عدة أمور نطالب بها النظام مقابل الافراج عن المعتقلين لكنه يرفض, والسبب أنه قتل معظمهم والباقي قام بإرسالهم إلى إيران".
إلى ذلك, نددت الجماعة الإسلامية بمصر والذراع السياسية لها حزب البناء والتنمية بسياسة جامعة الدول العربية تجاه معالجة الازمة السورية بعد مرور عام على بدء انتفاضة الشعب السوري ضد نظام بشار الاسد ودعت الجماعة الإسلامية لسرعة امداد الجيش السوري الحر بالدعم والعتاد والتسليح لمواجهة جيش بشار وطالبت بسرعة التحرك نحو حمص وحماة للانضمام لصفوف الجيش السوري الحر ونصرة المستضعفين معلنة الدعم المطلق للثورة السورية ودعمها اللامحدود للثوار السوريين وطالبت الجماعة في مؤتمرها الاول بدعم سوريا بمراجعة الموقف الصيني والروسي بالامم المتحدة لموقفهما تجاه الشعب السوري ووصفته بالموقف المتخاذل والمؤيد للقمع والاستبداد.