أنت هنا

25 ربيع الثاني 1433
المسلم- وكالة أنباء تونس إفريقيا

أعرب ديوان الرئاسة في تونس يوم الأحد عن قلقه "البالغ من الاعتداءات المتكررة على مقدسات الشعب ورموز الهوية"، معتبرة ذلك "محاولة لبث الفتنة ودفع المجتمع إلى الانقسام"، وذلك في أعقاب اعتداءات على مسجد وحرق مصاحف في منطقة بن قردان.

 

ووقعت الاعتداءات في منطقة بن قردان جنوب شرق تونس، الأسبوع الماضي، حيث تم تمزيق مصاحف وإلقائها في دورات المياه، بالإضافة إلى تدنيس عدد من المساجد.

 

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن الرئاسة "تتابع ببالغ القلق والاستياء" سلسلة الاعتداءات المتكررة على مقدسات الشعب من طرف جهات "لا تريد خيرا للبلاد"، من خلال تدنيس المصحف ببن قردان أو جامع الفتح.

 

وأشار المتحدث إلى أن "الأحداث متزامنة مع مرحلة دخول البلاد في البناء الجاد.. إنما تهدف إلى بث الفتنة ودفع المجتمع إلى الانقسام والصراع حول مسائل هي محل إجماع التونسيين كالهوية والعلم وحرمة المقدسات".

 

وأكد أن رئاسة الجمهورية إذ "تدين بشدة هذه الإعمال الشنيعة.. فإنها تدعو كافة السلطات الأمنية والقضائية إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة واللازمة للحيلولة دون محاولة المس بالمقدسات ورموز الوطن".