
أفاد تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن أكثر من 10 آلاف شخص قتلوا في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد في منتصف مارس 2011. ونشرت الشبكة قائمة تتضمن أسماء جميع القتلى وتواريخ وأماكن مقتلهم.
وبينت الشبكة أن العدد الدقيق للقتلى هو 10130 شخصا بينهم 676 طفلا وطفلة و520 امرأة و753 عسكريًا من القوات العسكريّة والأمنيّة سواء من الموالين للنظام أو من الجنود المنشقين والجنود الذين رفضوا إطلاق النار. وأضافت أن 368 شخصًا لقوا حتفهم تحت وطأة التعذيب.
وتوزع القتلى وفق ما جاء في القائمة الاسمية على 14 محافظة، تتقدمها من حيث العدد حمص بـ3767 قتيلا، ثم إدلب التي شهدت مصرع 1495 شخصا، تليهما كل من حماة ودرعا وريف دمشق ودير الزور واللاذقية ودمشق وحلب والحسكة وطرطوس والقنيطرة والرقة والسويداء.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بسوريا أن هذه الأرقام تمثل خلاصة ما تمكّنت من توثيقه بالتعاون مع أكثر من 2000 ناشط حقوقي على الأرض وأكثر من 100 "كيان ثوري وتنسيقي" للثورة في الداخل السوري.
وأشارت الشبكة إلى أنها لم تتمكن من تغطية كل الوقائع وتوثيقها بسبب التضييق الأمني والملاحقة و"ارتكاب مجازر" وسط انقطاع كامل للاتصالات عن بعض المناطق التي حدثت وتحدث فيها تلك "المجازر"، ما يجعل عدد القتلى مرشحًا للارتفاع بشكل أكبر مما هو مدرج بالقائمة الاسميّة.
واستشهدت بما حصل في اجتياح حماة في أغسطس من العام الماضي حيث دفن العشرات من الجثث في حدائق المنازل دون التمكن من التحقق من هوياتها قبل دفنها بسبب الظروف الأمنيّة وقتها.