
أكد ناشطون سوريون أن أكثر من 80 عنصرا من قوات الأمن قتلوا وجرح نحو 200 آخرين في هجوم نوعي للجيش الحر على قوات الأسد بدمشق اليوم.
وقال سكان إنهم " سمعوا إطلاق نار كثيف من مدافع آلية وانفجارات طوال ساعات ليل الاثنين يعتقد أنها ناتجة عن انفجار قنابل يدوية في حي المزة".
من جانب آخر, أفاد ناشطون سوريون بانشقاق رئيس فرع الأمن السياسي في مدينة الرقة مع اثنين وعشرين من رفاقه.
كما أعلن مجموعة من الجنود انشقاقهم بأسلحتهم ومنها دبابة وانضمامَهم لكتيبة الفاروق التابعةِ للجيش السوري الحر في مدينة القصير.
ياتي ذلك في وقت قال ناشطون ان قوات الامن ضربت واعتقلت اشخاصا خلال مسيرة للمعارضة شارك فيها اكثر من 200 شخص عندما بدأ المحتجون يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام".
واعتقلت قوات الامن ايضا فرزند عمر وهو طبيب وسياسي من حزب بناء الدولة السورية عندما وصل الى مطار دمشق قادما من حلب مسقط رأسه.
إلى ذلك, ذكر معهد أبحاث دولي بارز ان شحنات الاسلحة لسوريا زادت بنسبة 600 في المئة تقريبا في الفترة من عام 2007 الى عام 2011 مقارنة مع السنوات الخمس السابقة وقامت روسيا بتوريد معظم هذه الاسلحة لدمشق.
ويؤكد هذا التقرير كيف ان موسكو استمرت في تزويد سوريا بقوة نيران بينما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول اخرى حظرا على الاسلحة ردا على الحملة الدامية التي يشنها الرئيس السوري بشار الاسد على المحتجين.
وقال معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام ان روسيا قدمت 78 في المئة من واردت الاسلحة لسوريا خلال السنوات الخمس الماضية واسهمت بزيادة نسبتها 580 في المئة في حجم واردات الاسلحة السورية.
وقال مارك بروملي كبير الباحثين المعنيين ببرنامج نقل الاسلحة بالمعهد ان "نقل الاسلحة الى دول تأثرت بالربيع العربي أثار جدلا في الاوساط العامة والبرلمانية في عدد من الدول الموردة."
وأضاف "لكن اثر هذه المناقشات على سياسات تصدير الاسلحة للدول محدود حتى الان."