أنت هنا

27 ربيع الثاني 1433
المسلم- وكالات/ صفحة الجيش الحر

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الثلاثاء إن الوضع في سوريا غير مقبول داعيا المجتمع الدولي إلى التحدث بصوت واحد والتوافق في هذا الشأن. يأتي ذلك بينما تستمر الاشتباكات صباح اليوم في منطقة القابون شرق العاصمة دمشق بين قوات الجيش السوري الحر وقوات النظام.

 

وقال بان أمام حشد في بوجور بأندونيسيا خلال زيارة لجنوب شرق آسيا إن أولويات الأمم المتحدة هي إيقاف العنف وبدء حوار سياسي.

 

ودعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى نبذ الفرقة والاتفاق حول مخرج للأزمة السورية.

 

تأتي تلك التصريحات بينما لم تتعد المواقف الدولية من المذابح، التي ينفذها نظام الرئيس بشار الأسد، الشجب والإدانة.

 

وعلى الصعيد الميداني، تستمر أشرس المعارك في دمشق بين قوات الجيش السوري الحر الذي يضم منشقين على النظام وقوات الجيش النظامي المدعوم بعناصر الشبيحة.

 

وفي ملخص صباحي أوردته صفحة "أخبار الجيش السوري الحر" على موقع فيسبوك الاجتماعي، قالت الصفحة إن بلدة حماة التي شهدت مجازر مروعة في الانتفاضة السورية تشهد اليوم صباحا هادئا نسبيا، بينما يشهد ريفها توترات أمنية، كما قامت السلطات بقطع الاتصالات الخلوية عن المحافظة بشكل كامل وقطعت كذلك الاتصالات الأرضية عن ريف حماة.

 

كذلك تشهد المدينة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متناوب في المدينة لمدة 12 ساعة يوميا، وتزيد هذه المدة طوال اليوم في بعض مناطق الريف، إلى جانب انقطاع المياه بشكل كامل عن بعض المناطق والبلدات.

 

من ناحية أخرى، لا تزال الانشقاقات عن الجيش النظامي متوالية. ففي درعا وبالتحديد في بلدة النعيمة، انشق صباح اليوم  ٢٥ عنصرا من العناصر المتمركزة تحت الجسر الرئيسي في المدينة، حسبما قال الجيش الحر.

 

وتأتي تلك التطورات بعد أيام من إعلان منظمات حقوقية أن عدد القتلى في سوريا منذ بدء الاحتجاجات قبل عام تجاوز 10 آلاف قتيل.