
ذكرت مصادر صحفية بريطانية أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد ستُضاف إلى قائمة العقوبات الأوروبية في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد أن كشفت رسائل إلكترونية مسربة تفاصيل إسرافها في التسوق عبر الإنترنت.
ولفتت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية إلى أن القائمة السوداء سيضاف إليها أقارب آخرون لأفراد في النظام ليلتحقوا بـ114 سوريا -على رأسهم الرئيس الأسد- و38 منظمة معرضة لتجميد أصولها وحساباتها البنكية في دول الاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن القرار بإضافة أسماء إلى القائمة سيُتخذ يوم الجمعة القادم في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وكانت رسائل مسربة قد أشارت إلى أن أسماء تسوقت عبر الإنترنت في لندن وباريس وأنفقت عشرات آلاف الدولارات في محلات هارودز الشهيرة على الجواهر والأثاث والمزهريات الفخمة المصنوعة في البندقية.
واستخدمت أسماء اسما مستعارا للشراء من أوروبا وطلبت من صديقة لها أن تجلب أفلاما لأطفالها.
من جهة أخرى, قالت مصادر مطلعة إن الضربات الجوية وفرض منطقة الحظرالجوي في الطريق خلال أيام.
وأضافت المصادر إن مؤتمر اسطنمبول القادم لأصدقاء تركيا تمهيد لهذا القرار سيما وأن رئيس الوزراء التركي أشار في الأيام الأخيرة إلى أن هذه القمة هي قمة الأفعال وليس قمة الأقوال والتصريحات.
و تبحث الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء مشروع بيان يدعم الوساطة التي يقوم به موفد الامم المتحدة كوفي انان في سوريا ويشير الى “اجراءات اضافية” في حال لم توافق دمشق على مقترحات انان لحل لازمة السورية.
وقد اقترحت فرنسا مشروع البيان على الاعضاء الاخرين في مجلس الامن واعربت باريس عن املها في تبنيه الثلاثاء.
ويطلب مشروع البيان من الرئيس السوري بشار الاسد ومن المعارضة السورية “التطبيق الكامل والفوري” لخطة التسوية من ست نقاط التي قدمها كوفي انان خلال محادثاته في دمشق.