في خطوة جديدة لقمع مظاهر التدين في البلاد, أصدرت السلطات الأوزبكية قراراً يحظر بيع ملابس المحجبات في المحلات التجارية وفرض غرامة على المحلات المخالفة.

وقد تعرض عدد من المحلات التجارية بالفعل الى العقاب بالغرامة المالية بعد ضبط ملابس محجبات فيها، مثل العباءات النسائية الطويلة.

وأكدت الحكومة الأوزبكية إصدار قانون حظر الألبسة النسائية الإسلامية دون التطرق الى الأمر بتعليق رسمي.

وتشهد  أوزبكستان صحوة إسلامية ملحوظة وعلى أكثر من صعيد خاصة في السنوات الـ 20 الأخيرة.

وكانت السلطات قد نصبت كاميرات مراقبة في أكثر من 30 مسجداً في مدينة نامنغان.

واحتج السكان بشدة على قرار السلطات بوضع كاميرات في المساجد، معتبرين ذلك حاجزاً إضافياً ضد حرية الدين في أوزبكستان، حيث يجب على الدعاة التسجيل لدى السلطات الرسمية كذلك.

وتقع مدينة نامنغان في منطقة وادي فرغانة، وتعتبر مركزاً لأكثر المناطق الملتزمة دينيًا في أوزبكستان.

ويتصف وادي فرغانة بكثافة سكانية مرتفعة، ويقع بين أوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان.

و يدين أكثر من 88 في المئة من الشعب الأوزبكي بالإسلام.