أنت هنا

1 جمادى الأول 1433
المسلم/وكالات

أكدت حركة طالبان الافغانية انها مصرة على الانتقام من جنود الاحتلال الأمريكي في أفغانستان انتقاما لضحايا مجزرة قندهار.

 

وقالت الحركة: لا تثق في أي محاكمة تجرى للجندي الامريكي الذي قتل 17 مدنيا أفغانيا في جنوب البلاد.

 

وأضاف ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان: "هذا شيء مخطط له وسنسعى يقينا للانتقام من كل القوات الامريكية في أفغانستان ونحن لا نثق في مثل هذه المحاكمات."

 

وكان  مسؤول امريكي قد قال ان السارجنت روبرت بيلز المتهم بقتل المدنيين الافغان في حادث اطلاق عشوائي للنيران في اقليم قندهار ستوجه له 17 تهمة بالقتل.

 

من جهتها, قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الإدارة الأمريكية لاتزال ترحب بمفاوضات السلام مع حركة طالبان من أجل دعم المصالحة في أفغانستان، معربة عن أمل واشنطن في الانتهاء من وضع برنامج عمل للعلاقات الأمنية مع أفغانستان بحلول مايو المقبل.

 

وأضافت: إن الإدارة الأمريكية ستواصل محاولاتها الرامية إلى إتمام محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان في سبيل نبذ ما أسمته "العنف والإرهاب، وتفعيل الدور الدستوري في أفغانستان",على حد وصفها.

 

وأشارت كلينتون إلى أن الكرة الآن في ملعب طالبان, على حد قولها.

 

يشار إلى أن حركة طالبان كانت قد انسحبت من المراحل التمهيدية للمحادثات مع المسئولين الأمريكيين، التي كانت ترمي لتبادل الاسرى.

 

وكان زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري قد دعا الافغان للثورة على "الخنازير الصليبيين", في إشارة لجنود الاحتلال.