أنت هنا

2 جمادى الأول 1433
المسلم- وكالات

قال مسؤولون أمنيون أمريكيون وأوروبيون، إن "إيران تقدم مساعدة كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد، لمساعدته في قمع الاحتجاجات المناهضة لحكمه والتي سقط فيها نحو 10 آلاف قتيل، وتترواح من أجهزة مراقبة عالية التقنية إلى بنادق وذخيرة قاتلة.

 

وأضاف المسؤولون أن المساعدة الفنية التي تقدمها طهران لقوات الأمن التابعة للأسد تشمل أجهزة مراقبة الكترونية وتكنولوجيا مصممة لإعاقة جهود المحتجين في التواصل عبر وسائل الاعلام الاجتماعية وطائرات إيرانية الصنع بدون طيارين. وكان المسؤولون يناقشون قضايا مخابراتية شريطة عدم الكشف عن اسمائهم.

 

وأشار المسؤولون إلى أن إيران زودت سوريا أيضاً بمواد قاتلة لاستخدامها في إخماد الاحتجاجات.

 

وذكر مسؤول أمريكي، "على مدار العام الماضي قدمت إيران لدمشق مساعدات أمنية لدعم الأسد، حيث  قدمت إيران خلال الشهرين الماضيين مواد فتاكة للنظام السوري تشمل بنادق وذخيرة وغيرها من العتاد العسكري لمساعدته في قمع المعارضة".

 

وقال المسؤول "قدمت إيران لدمشق أجهزة مراقبة لمساعدة النظام في قمع المعارضة. وقد زودتها بتقنيات عن مراقبة الإنترنت وتعطيله".

 

وأضاف أن إيران زودت حكومة الأسد "بطائرات بدون طيارين غير مزودة بأسلحة تستخدمها دمشق بجانب ما لديها من تكنولوجيا لمراقبة قوات المعارضة".

 

وأفاد المسؤول بأن مسؤولين أمنيين إيرانيين سافروا إلى دمشق لتقديم النصح لحاشية الأسد عن سبل مواجهة المنشقين، موضحاً أن بعض المسؤولين الأمنيين الإيرانيين بقوا في سورية لتقديم النصح لقوات الأسد.

 

وقال مسؤول أوروبي إن الإيرانيين يزودون وكالات الأمن السورية بأجهزة وبرامج الكترونية لمساعدتها في تعطيل جهود تنظيم احتجاجات داخل سوريا وجهود عناصر مناهضة للنظام لنشر رسائلها الى مؤيديها خارج البلاد.

 

وذكر المسؤولون أن سوريا حصلت أيضاً على بعض تكنولوجيا المراقبة من موردين أوروبيين.