3 جمادى الأول 1433
المسلم/العربية نت/صحية الشرق الاوسط

 بث الجيش السوري الحر على الإنترنت مشاهد مصورة تظهر أسر 17 جندياً من قوات الأسد، بينهم ضابطان في منطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب.
يأتي ذلك في وقت أشارت مصادر ميدانية الى أن قوات الاسد قصفت مدينة القصير بعد أن فشلت في اقتحامها بسبب تصدي الجيش الحر لها.
وقالت المصادر:  "القصف استهدف المدنيين والأحياء المأهولة بالسكان في القصير، بعد فشل قوات الأمن في الدخول إلى المدينة، حيث تصدت لها مجموعات من الجيش الوطني الحر"، لافتة إلى أن مقاتلي الجيش الحر "أجبروا القوات النظامية على المرابضة خارج المدينة، ومنعوها من الدخول إلى الأحياء لتنفيذ حملات دهم واعتقالات".
وأضافت المصادر "لجأت القوات النظامية إلى قصف المدنيين، بعد فشلها في الدخول إلى الأحياء، ويبدو أن تلك القوات مصرة على قتل المدنيين في محاولة منها لكسر إرادة الشعب، وفتح الممرات أمام قوات حفظ النظام لاعتقال الناشطين"، مشيرة إلى أن "المتطوعين في الجيش الحر يغلقون أحياء بأكملها ويمنعون القوات السورية من الدخول إليها عبر مقاومة صلبة تتحدى آلة النظام العسكرية، علما بأنهم لا يمتلكون إلا الأسلحة الرشاشة الخفيفة مثل الكلاشنيكوف، وذخيرة لا تتعدى التسعين طلقة لكل بندقية".
وتابعت المصادر إن قوات الاسد "استهدفت بقصفها المستشفى الميداني في القصير أول من السبت، وتضرر جزء منه، علما بأن إمكانيات هذا المستشفى بسيطة جدا، مما يجعله غير قادر على إسعاف جميع الجرحى، خصوصا ممن تعرضوا لإصابات بالغة في الرأس والبطن، فضلا عن الكسور"، مشيرة إلى أنه "تم نقل أربعة جرحى إلى مستشفيات لبنان خلال اليومين الماضيين، بسبب نقص الأدوية واللوازم الطبية بحوزة الناشطين".
من جهة أخرى, قالت مصادر المعارضة السورية ان الجيش السوري قصف مدينة حمص بالدبابات وقذائف المورتر في حين اقتحمت قوات عدة معاقل اخرى للمعارضة يوم السبت.

وأضاف نشطاء المعارضة ان 54 شخصا قتلوا على الاقل في احدث اعمال العنف التي تشهدها الانتفاضة السورية، من بينهم 25 شخصا قتلوا في مدينة حمص فقط.
وتابع النشطاء ان 19 شخصا قتلوا في مدينة ادلب من بينهم 10 في مدينة سراقب التي هاجمتها قوات الامن حيث تقوم بحملة مداهمات واعتقالات واسعة.