
أعلن حزب الحرية والعدالة، الذراع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، أن هيئاته المختصة تدرس حاليًا، ترشيح أحد قيادات الحزب أو الإخوان المسلمين على منصب الرئيس؛ نظرًا للمستجدات الكثيرة التي تشهدها الساحة الداخلية والخارجية، لكنه لم يتوصل لقرار نهائي حتى الآن.
وأعلن الحزب في بيان رسمي، اليوم السبت أنه رصد عددًا من السلبيات في انتخابات الرئاسة، وصفها بأنها "تدعو للقلق" حول نزاهة الانتخابات، وإمكانية تزويرها لصالح مرشح بعينه، "يريد البعض فرضه علي الشعب المصري".، بحسب البيان.
وحذر الحزب من أن "الشعب الذي قام بثورته، وشارك بإيجابية كبيرة في انتخابات مجلسي الشعب والشورى(التي حقق فيها الحزب ومعه حزب النور السلفي أغلبية المقاعد)، لن يسمح بأن يتم تزوير إرادته مرة أخرى، أو أن يفرض عليه أحد أيًا كان رأيًا أو مرشحًا."
وأبدى "الحرية والعدالة" تمسكه برحيل حكومة كمال الجنزوري، "التي لم تقدم للشعب في نظر الحزب، إلا مزيدًا من الأزمات، في إطار محاولات القفز علي الثورة لإعادة إنتاج نفس النظام، الأمر الذي يزيد من قناعتنا بضرورة رحيل الحكومة التي لم تقدم للشعب المصري إلا مزيدًا من الأزمات في مختلف المجالات".
وحمّل بيان الحزب -الذي سبق وأعلن أنه لن يرشح أحد من قياداته أو قيادات الجماعة لمنصب الرئيس -المجلس العسكري، باعتباره القائم علي السلطة التنفيذية، المسؤولية الكاملة عن الآثار السلبية المتزايدة جراء بقاء هذه الحكومة، التي تقوم بافتعال الأزمات وتصديرها لأية حكومة قادمة، وهو ما يمثل خطورة على الثورة وأهدافها.