شارك ثمانية آلاف شخص على الأقل اليوم في تظاهرة وسط تونس للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية في هذا البلد الذي شهد انطلاقة الربيع العربي قبل أكثر من عام.
وهتف المتظاهرون "الشعب يريد دولة إسلامية" و"الشعب يريد الشريعة الإسلامية"، ورفعوا في شارع الحبيب بورقيبة أعلاما سوداء كتب عليها "لا اله الا الله محمد رسول الله" ، "لماذا الخوف من الاسلام القرأن أمان"، مطالبين بتطبيق الشريعة وأن يكون الإسلام المصدر الرئيسي للدستور.
.
وأدان المتظاهرون "الجريمة غير المقبولة" و"العمل الاستفزازي" المتمثل في الإساءة إلى المصحف والمساجد في عدد من الحوادث في تونس الأسبوع الماضي.
وكان قد عثر على مصاحف ممزقة في عدة مساجد في بن قردان القريبة من الحدود مع ليبيا وعلى بيض ألقي على جدران المساجد في وقت سابق من هذا الشهر. وفي تونس رسمت نجمة داوود على جدران جامع الفتح.
وبدأت لجان إعداد الدستور الجديد للبلاد الاجتماع وسيكون المجلس التأسيسي المنتخب صاحب الكلمة الفصل في اعداد الدستور وقد يلجأ الى استفتاء شعبي في حال عدم وجود توافق.
وتقود حركة النهضة الإسلامية الحكومة مع حزبين علمانيين هما المؤتمر من اجل الجمهورية والتكتل من اجل العمل والحريات.
