
قال المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة حرصت على الالتزام وعدم الانجراف وراء الاستفزازات في المرحلة الانتقالية.
وقال طنطاوي - في رسالة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة بثها التليفزيون المصري - إن بعض القوى بدأت في تزييف الحقائق، وتوهم البعض أن بمقدورهم الضغط على المجلس العسكري، خلال الفترة الانتقالية دون النظر لمصالح الوطن، مشددا عل أن القوات المسلحة هي من خططت للانتخابات البرلمانية، والتي أفرزت المجلسين الحاليين.
ويشير طنطاوي إلى حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الذين شككا في بيانين متتابعين في نزاهة انتخابات الرئاسة المقبلة، مهددين بسحب الثقة من الحكومة الحالية.
وأكد أن ما يتم من محاولات بغرض التشكيك في النوايا إزاء نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة والاستفتاء الشعبي على الدستور ، هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، كما أشار البيان إلى أن المجلس الاعلى للقوات المسلحة تابع ببالغ الاستياء ما تناولته وسائل الاعلام من بيانات صدرت من إحدى القوى السياسية بما يطعن فى نزاهة قصد القوات المسلحة ومجلسها الاعلى ، وينال من أداء ووطنية الحكومات ، ويشكك فى استقلال المحكمة الدستورية العليا ، والتأثير على حيدتها فى أحكامها.
وطالب رئيس المجلس العسكري في خطابه بأن يعي الجميع دروس التاريخ لتجنب تكرار الأخطاء، قائلا: ''لا نريد لأخطاء الماضي أن تعود''.
وردا على أداء الحكومة خلال الفترة الأخيرة.. قال طنطاوي" نقدر صعوبة المناخ العام الذى تعمل فيه جميع الحكومات التى تولت المسئولية منذ إندلاع ثورتنا العظيمة ، ونحن نتفهم أن الأداء الحكومى قد لايرضى طموحات الجماهير فى هذه المرحلة الحرجة ، إلا أننا نؤكد أن مصلحة الوطن هى شاغلنا الأول ، وأننا لن ندخر جهدا، وأن نتوالى فى إتخاذ مايلزم من إجرءات وقرارات فى صالح الوطن والمواطن حتى نجتاز جميعا هذه المرحلة الصعبة من تاريخ أمتنا''.