
أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في تصريح له اليوم، أن "جميع القرارات التي صدرت عن مجلس الامن، أو الامم المتحدة، أو حقوق الانسان ليست رادعة، ولا قوية بحيث توقف حمام الدم في سوريا".
كما أشار الى أن "جميع القرارات غير الملزمة ليست إلا فرصة جديدة لكي يترجم المجرمون احقادهم التاريخية الى مذابح ومجازر".
ولفت الشيخ الجوزو الى ان "الحرب التي تشنها ايران والقوى في سوريا ليست سوى حربا اقليمية تأكل الاخضر واليابس"، سائلا "متى يستيقظ الضمير العالمي ويعي هذه الامور ويواجهها؟ أم انه يتجاهلها".
وتابع: "من العجيب أن ايران تخطط منذ زمن بعيد لاثارة القلاقل في العالم الاسلامي والعرب يتفرجون ولا يخططون لمساعدة الشعب العربي في الاهواز للقيام بثورته من اجل التحرر والاستقلال".
وتناول الجوزو ما كشف عن مواد غذائية فاسدة وقال: "انا اشفق على اللبنانيين وما يعانونه من ضياع وغلاء واحتكار وفساد في الذمم، اللحوم الفاسدة والاسماك القاتلة والاجبان الملوثة ليست شيئا بالنسبة الى فساد الضمائر وفساد العقول والقلوب"، معتبرا "ان العدالة في لبنان سقطت تحت تأثير الخوف من قوى الامر الواقع".