أنت هنا

5 جمادى الأول 1433
المسلم/الجزيرة /وكالات

أعلنت مصادر سورية معارضة أن موكب رئيس النظام السوري بشار الأسد تعرض لإطلاق نار في بابا عمرو بحمص. 

 

 يأتي ذلك, في وقت بدأت في مدينة اسطنبول التركية أعمال مؤتمر المعارضة السورية، الذي يرمي إلى محاولة توحيد صفوف القوى المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد، وذلك تمهيداً لدخول مؤتمر "أصدقاء سوريا"، الذي تستضيفه تركيا بعد أيام، بصفوف موحدة.

 

وقال المجلس الوطني السوري، إن المؤتمر بدأ عمله في الساعة العاشرة بتوقيت دمشق، على أن يصار إلى عقد مؤتمر صحفي في المساء، لعرض ما توصلت إليه الجهود، في ظل السعي لتوقيع وثيقة مشتركة بين الفئات المعارضة.

 

وقال عمر الشواف، عضو المجلس الوطني، إن معظم المجموعات المعارضة في سوريا تدرك أهمية الوحدة بمواجهة النظام، ووضع خريطة طريق تهدف إلى الحصول على دعم المجتمع الدولي.

 

من جهته، قال عمار قربي، رئيس تيار التغيير، إن الهدف من المؤتمر هو أن يكون للقوى المختلفة هدف موحد على الأقل، حتى في حال عدم دخولها في إطار موحد.

 

وأضاف قربي، أن من أهداف المؤتمر أيضاً ضمان الحصول على الدعم الكردي للمعارضة، ويشكل الأكراد قرابة عشرة في المائة من سكان سوريا، ولكن دورهم في الاحتجاجات لم يظهر بشكل فعال.

 

يشار إلى أن المجلس الوطني السوري كان قد حصل على اعتراف من الولايات المتحدة وفرنسا وعدة جهات أخرى بوصفه الجهة التي تمثل المعارضة السورية، غير أن وجود فصائل متعددة خارج إطاره دفعت المجتمع الدولي لتوجيه عدة دعوات من أجل وحدة المعارضة.

 

من جهة أخرى, قالت الامم المتحدة ان ما يزيد على تسعة الاف مدني قتلوا في الحملة التي تقوم بها الحكومة السورية منذ اكثر من عام على المحتجين المناهضين للرئيس بشار الاسد وهو ما يرفع تقديرها للعدد قرابة 1000 مقارنة بالتقدير السابق.

 

وقال منسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري لمجلس الامن "تشير تقديرات موثوق بها الى ان العدد الاجمالي للقتلى منذ بداية الانتفاضة قبل عام يزيد عن تسعة الاف.