أنت هنا

6 جمادى الأول 1433
المسلم/وكالات/يمن برس

 دعت الحكومة اليمنية باكستان للإفراج عن الأرملة اليمنية لاسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة, مؤكدة أنها وأطفالها الاربعة لم يقترفوا أي جريمة.

 

وقال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي "السلطات الباكستانية تراجعت عن موقفها الاولي لتسليم أمل الي الحكومة اليمنية."
واضاف قائلا "نواصل مناشدة السلطات الباكستانية نقلها الي بلدها الاصلي. نحن ايضا قلقون على اطفالها الصغار. يجب ألا يعاقب الاطفال عن اخطاء والدهم."

 

وقتلت قوات امريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة بعد ان اقتحمت منزله في بلدة أبوت أباد الباكستانية في مايو الماضي بعد ملاحقة استمرت عشر سنوات.

 

وكانت أمل والزوجتان الاخريين -وهما سعوديتان- وعدد لم يكشف عنه من الاطفال بين 16 شخصا احتجزتهم السلطات الباكستانية بعد الغارة.

 

وقال اقارب لامل -التي اصيبت بطلق ناري في الساق اثناء الغارة- انها دخلت باكستان بطريقة قانونية.

 

وأشارت وزيرة حقوق الانسان اليمينة حورية مشهورإلى  ان أمل لم تقترف أي جريمة في باكستان.

 

ومن المقرر ان توجه محكمة باكستانية لزوجات زعيم تنظيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن واثنتين من بناته البالغات تهم الدخول والاقامة بشكل غير شرعي في باكستان.

 

وقال المحامي محمد عامر ان 'المحكمة ستوجه التهم لخمسة من افراد عائلة بن لادن في الثاني من نيسان (ابريل)' بالدخول والاقامة غير المشروعين في باكستان.

 

وفي حال ادانتهن، فقد يتم ترحيل زوجات بن لادن وبناته او سجنهن، بحسب المحامي. وبموجب القانون الباكستاني فإن الحد الاقصى للعقوبة على هذه التهم هو السجن خمس سنوات.

 

وتعيش زوجات بن لادن الثلاث، وهن سعوديتان ويمنية، مع اولادهن، تحت حماية السلطات في باكستان منذ مقتل بن لادن.

 

وكان وزير الداخلية الباكستاني اعلن ان الارامل الثلاث لاسامة بن لادن اللواتي كن في منزله عندما قتلته قوات خاصة امريكية في الثاني من ايار (مايو)، اتهمن بدخول البلاد بطريقة غير مشروعة مما يسمح بابقائهن في السجن.