
تواصلت في سوريا الانشقاقات المؤثرة داخل جيش بشار الأسد, حيث انشق 16 ضابطاً عن و 3 ضباط كبار برتبة عميد، وهم العميد الركن عدنان محمد الأحمد، رئيس فرع الاستطلاع المنطقة الوسطى، والعميد المظلي المغوار حسين محمد، كلية قيادة المنطقة الشمالية، والعميد الركن زياد فهد، قيادة الأركان العليا.
وقال العميد الركن عدنان محمد الأحمد في رسالة انشقاقه التي تم بثها على موقع يوتيوب: إنه ينشق عن الجيش النظامي، رداً على المجازر الجماعية والقتل الممنهج وإبعاد الجيش عن دوره الأساسي في حماية البلاد وتحويله إلى جيش احتلال وانتهاك للحرمات.
وكان جيش الاسد واصل عملياته العسكرية في مناطق عدة من البلاد ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى.
في نفس الوقت دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دمشق الى التطبيق “الفوري” لخطة المبعوث الدولي كوفي انان.
كما دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي سوريا الى تطبيق سريع لخطة موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان، مؤكدا انه سيحكم على افعال دمشق وليس على اقوالها.
وقال “يدعم مجلس الامن الدولي خطة انان التي تأتي في ست نقاط. انها مدعومة من المانيا”.
واضاف “هذه الخطة هي اساس لوقف لاطلاق النار ولنقل مساعدة انسانية ويجب تطبيقها بسرعة”.
وزاد “لم نتلق بعد ردا رسميا من النظام السوري. لكني اريد ان اشدد ان الافعال بالنسبة لنا اهم من الاقوال او التصريحات الفارغة”.
وتابع “بعد سقوط عدد كبير من القتلى اصبحنا في وضع لا يمكن ان يساعد فيه سوى وقف تام لاعمال العنف”.
وتنص خطة انان على وقف كافة انواع العنف المسلح من جميع الاطراف باشراف الامم المتحدة وتقديم مساعدة انسانية للمناطق المتضررة من المعارك والافراج عن جميع المعتقلين بشكل تعسفي.