أنت هنا

7 جمادى الأول 1433
المسلم/وكالات

تمكن الجيش السوري الحر أمس من وقف عملية اقتحام نفذتها كتائب الأسد في بلدة قلعة المضيق بريف حماة، والتي تعرضت للقصف لليوم الـ18 على التوالي.

 

 وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري النظامي ومنشقين في بلدة قلعة المضيق بريف حماة، بعد اقتحامها صباحاً.

 

وقال عضو المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في حماة أبو غازي  ان «القوات النظامية اقتحمت قلعة المضيق والقرى المجاورة لها معززة بالمدرعات، وسط اطلاق نار كثيف، قبل ان تعود وتتراجع إلى أطراف المدينة وتعاود القصف عليها» مشيراً إلى أن «المقاومة من قبل الجيش الحر مستمرة». وأوضح ان العناصر المنشقين «يخوضون معارك كر وفر مع القوات النظامية».

 

واضاف أبو غازي ان البلدة «محاصرة وتتعرض للقصف»، مشيراً إلى تعرض القلعة الأثرية فيها لنيران القوات النظامية على مدى أيام.

 

من جهة أخرى,  قالت وزارة الخارجية البلجيكية ان بلجيكا أغلقت سفارتها في دمشق بسبب تدهور الامن في العاصمة السورية واحتجاجا على استخدام الحكومة للعنف ضد المدنيين.

 

وقالت الوزارة ان بلجيكا استدعت سفيرها الى بروكسل فورا مع فردين اخرين من طاقم السفارة.

 

وأضافت انها ستبقي على دبلوماسي واحد في البلاد على أن يكون مقره مكاتب الاتحاد الاوروبي.

 

وأغلقت عدة دول منها فرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة بالفعل سفاراتها في سوريا .

 

إلى ذلك, أكد خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى، شاركوا فى مهمة تقييم فى سوريا إلى أن أكثر من مليون سورى بحاجة إلى مساعدة إنسانية، وذلك وفقاً لما صرح به متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الخميس.

 

وقال المتحدث إن البعثة التى تمت بقيادة الحكومة السورية انتهت فى 26 مارس، وإن الخبراء تمكنوا كذلك من دخول مناطق تسيطر عليها المعارضة.