أنت هنا

8 جمادى الأول 1433
المسلم/صحيفة الآن/سبق

 أعلن القنصل الفرنسي في الكويت إسلامه في احد المساجد وسط صيحات التكبير فرحا بإسلامه.

 

في نفس الوقت أشهر بروفيسور كندي يعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة إسلامه،  في مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة.

 

وقال البروفيسور الكندي ديفيد روي وولكي (Woelke) الذي غير اسمه إلى (داود): إن اعتناقه للإسلام جاء عن قناعة تامة وبعد دراسة وتَعَرُّف على هذا الدين القيّم.

 

وأضاف: إنه كان كثير التردد على الكنيسة في بلاده، ولاحظ أن المقارنة التي تُعْقَد بين "المسيحية" والإسلام تركز على وجود اختلاف كبير بينهما، كما أن وسائل الإعلام الغربية رسمت صورة مشوهة عن الإسلام. وعليه، قررت أن أدرس الإسلام من ناحية ثقافية فقط، ولأقف بنفسي على حقيقة هذا الدين، ولإيجاد التشابه بينه وبين "المسيحية"، وبدأت أدرس الإسلام، وبعد دراستي للإسلام قررت قطع صلتي بالمسيحية".

 

وتابع: "عندما أتيت للمملكة العربية السعودية شاهدت صورة مغايرة جداً للصورة المشوّهة التي رسمها الإعلام الغربي عن الإسلام، فقررت زيادة معرفتي بهذا الدين، كما لاحظت أن كثيراً من أصدقائي المسلمين يتمنون دخولي في الإسلام".

 

وزاد: "لاحظت أنني كلما ازددت معرفةً بالإسلام ازددت تعلقاً به، وفي النهاية وجدت نفسي مقتنعاً بهذا الدين ومطمئناً له فقررت اعتناقه".