8 جمادى الأول 1433
المسلم/الجزيرة نت/اليوم السابع

في ظل الازمة المتفاقمة بين الجانبين, تظاهر الآلاف من عناصر جماعة الإخوان المسلمين بمصر, مطالبين برحيل المجلس العسكري الحاكم وذلك في محافظة الأسكندرية ثاني أكبر محافظات البلاد.

 

ورفع المحتجون علم البلاد ولافتات كتبت عليها عبارات منها "يا عسكر ما تحلمشي.. استمرارك على نعشي.. البلد ما تتباعشي". 

 

وقال مصدر بالجماعة إن المشاركين نظموا نحو 15 وقفة احتجاجية بالمدينة وباقي أنحاء المحافظة ورددوا هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" و"لا لحكومة الجنزورى".

 

وقد جاءت تلك الوقفات في إطار ما سمته الجماعة "حملة إقالة الحكومة وتسليم السلطة وإنقاذ مصر".

 

وقال حمدي حسن المتحدث الإعلامي باسم الحملة والنائب السابق أن الحملة ستتصاعد إلى أن تسقط حكومة كمال الجنزوري.
وأضاف "إذا كان المجلس العسكري يريد أن يتعلم ويعلمنا دروس التاريخ، فالتاريخ يعلمنا أن الشعوب هي التي تنتصر وأن السلطان المستبد لا ينتصر أبدا".

 
من جهة أخرى, أتمت الأمانة العامة للجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية، إحصاء نماذج التأييد المقدمة من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، والتى تعدت الثلاثين ألف تأييد مصدق على التوقيعات عليها.

 

وأوضحت اللجنة فى بيانها ، أن عدد التأييدات التى حصل عليها أبو الفتوح ، جاوز الألف فى ثمانية عشر محافظة، وتم قبول أوراق الترشح للفحص، ليصبح أبو الفتوح ثانى من تقدم للترشح لرئاسة الجمهورية استناداً إلى تأييدات المواطنين، وسادس من تقدموا للترشيح بصفة عامة.

 

إلى ذلك, أعلن الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن ما أثير على مواقع الإنترنت من خطابات تعلن أن والدته وشقيقته تحملان جوازى سفر أمريكيين مجرد افتراءات، تدخل فى إطار الحرب الانتخابية.

 

وقال أبو إسماعيل :"والدتى هى الدكتورة نوال عبد العزيز نور، حاصلة على الماجستير والدكتوراة في علوم التفسير من جامعة الأزهر، وأن الذين يثيرون تلك الشائعات عليهم التقدم ببلاغات رسمية موثقة ضده لو كانوا يملكون دليلا على صدق ما ورد فى كلامهم، وأن مؤسسة الأزهر بها كل الملفات التى تخص والدتي".

 

وطالب أبو إسماعيل، اللجنة العليا للانتخابات بالرد على تلك الدعاوى والإفصاح عن صحة الخطاب المقدم إليها وعن شخصية من قدمه حتى يمكن الرد عليه قانونا لكذبه وارتكابه جريمة التشويه دون وجه حق مما يعرضه للخسائر الانتخابية باهتزاز ثقة الناخبين في مرشحهم.

 

وأضاف :"سأتقدم إلى اللجنة العليا للانتخابات لسحب أوراق ترشحي رسميا والتي ستكشف توكيلاتها مفاجآت منها أن عددا كبيرا من أقباط مصر يؤيدوننى، وسأدخل إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية في موكب من أنصارى، وهذا يعد أكبر دليل على دحض مزاعم وافتراءات المنافسين التى تخيلت أنها ستنتهي عقب نجاح الثورة المصرية".