
تمكنت السلطات اليمنية من إلقاء القبض على شخص يشتبه في تورطه في عملية اختطاف عبدالله الخالدي، نائب القنصل السعودي في عدن.
ونفى السفير السعودي في عدن، علي الحمدان، ما تردد عن أن زوجة الخالدي تحمل الجنسية اليمنية.
وقال الحمدان إن طبيعة توجيهات وزارة الخارجية في السعودية لأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في اليمن جميعها ترتكز على مطالبتهم بـ"أخذ الحيطة والحذر، وعدم الخروج ليلاً أو منفردين من دون حراسات".
وأضاف الحمدان لصحيفة الحياة أن "الخالدي لم يكن معه حراسة للأسف الشديد، وهذا خطأه".
وكان القنصل العام للمملكة العربية السعودية بعدن المستشار محمد فلاح الدرعان قد وصل إلى هناك بعد ساعات من اختطاف نائب القنصل السعودي الدبلوماسي عبد الله الخالدي .
وكشفت مصادر دبلوماسية أن القنصل الجديد باشر مهام عمله فور وصوله للعاصمة عدن .
وكان مسلحون مجهولون اعترضوا نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي أثناء خروجه من منزله بحي ريمي صباح الأربعاء وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة .
وقالت مصادر مطلعه " لقد كان الدبلوماسي السعودي الخالدي خارجا من منزله بحي "ريمي" عند الساعة الثامنة والنصف صباحا في طريقه إلى القنصلية السعودية بخور مكسر حينما اعتراض طريقه مسلحون أمام منزله وقاموا باختطافه بالقوة والتوجه به إلى مكان مجهول".
وتاتي هذه الحادثة بعد شهرين من تعرض الدبلوماسي "الخالدي" لحادثة سلب واعتداء من قبل مسلحين يمنيين الاثنين 30 يناير 2012م ".
وتعد عملية اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي ثاني حالة من نوعها تطال الدبلوماسيين السعوديين في ظرف عام واحد، إذ اختطف شخص العام الماضي الدبلوماسي سعيد المالكي وأطلق سراحه بعد مفاوضات.