
شنت قوات فرنسية خاصة حملة مداهمات في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة استهدفت مناطق يقطنها المسلمون حيث اعتقلت نحو 20 شخصا.
وقال مصدر بالشرطة: إن عمليات الاعتقال شملت تولوز في جنوب غرب البلاد وفي نانت ولومان في غربها وفي ضواحي العاصمة باريس ونفذتها وحدة كوماندوس الشرطة (ريد) ومتخصصون في "مكافحة الارهاب".
وأضاف إن المداهمات لا تجيء بصورة مباشرة ضمن تحقيقات جارية في قضية مراح الذي يخضع أخوه عبد القادر لتحقيق رسمي والمحتجز للاشتباه في ضلوعه في الهجمات.
وقال مصدر اخر بالشرطة انه جرى خلال مداهمات الجمعة مصادرة عدة بنادق وسترات مضادة للرصاص, على حد قوله.
وتجيء هذه الحملة بعد اسبوع من قيام الشرطة باعتقال محمد مراح الجزائري الاصل وقتله بعد اتهامه بقتل 7 أشخاص في تولوز.
وكانت السلطات الفرنسية قد منعت أربعة دعاة إسلاميين من دخول أراضيها بزعم أنهم "يحضون على العنف والكراهية".
وقالت وزارتا الداخلية والخارجية الفرنسية في بيان مشترك إنه تقرر رفض دخول كل من مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري، والشيخ إياد بن عبد الله القرني، والدكتور صفوت حجازي والشيخ عبد الله بصفر.
كما أعرب البيان عن أسفه لدعوة الباحث السويسري طارق رمضان بحجة "أن تصريحاته تتعارض مع روحية الجمهورية ما لا يخدم مسلمي فرنسا", على حد قول البيان.
وأوضحت وزارتا الداخلية والخارجية في فرنسا، في بيان مشترك، أن الدعاة الأربعة تلقوا دعوة من جمعية إسلامية فرنسية للمشاركة في التجمع السنوي لإتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
وفي وقت سابق منعت فرنسا دخول الشيخ يوسف القرضاوي من دخول البلاد ووصفته بأنه "غير مرغوب فيه".