أكد مصدر سياسى ليبى مطلع من مدينة سبها الليبية أن الطيران الحربى الليبى قام بقصف رتل عسكرى جاء من تشاد.

وقال المصدر إن الرتل العسكرى التشادى دخل الأراضى الليبية بالفعل، وتم تدميره من قبل الطيران الحربى الليبى.

وأوضح أنه سوف يتم التوقيع الجمعة على إتفاق جديد للهدنة بين الأطراف المتنازعه فى سبها ، وأن قوات الصاعقة الليبية بقيادة آمر الصاعقة العقيد "ونيس بوخمادة" قد استلمت مواقعها فى سبها للفصل بين المتقاتلين.

وحول الوضع الميدانى، قال المصدر إن الاشتباكات وإطلاق النار قد توقف.

وكان رئيس المجلس الانتقالي الليبي المستشار مصطفى عبدالجليل قد اعترف بوجود قصور في عمل المجلس وأن هناك بطئاً وضعفاً في عمل الحكومة الليبية. وارجع السبب إلى تباين الآراء بين أعضاء المجلس ولكونه لم يعد تنفيذيا.

إلى ذلك، حثت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الحكومة الليبية على مضاعفة جهودها لتشجيع مختلف الأطراف على إلقاء أسلحتها، داعية إلى استعادة الهدوء في مدينة سبها في أقرب وقت ممكن.

وكانت سبها شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات بين مسلحين من الثوار وأفراد من قبيلة التبو، مما أدى إلى سقوط 70 قتيلا وقرابة 150 جريحا، مما دفع قبيلة التبو الى التنديد بما أسمته مجزرة في المدينة.

إلى ذلك, وصفت أسرة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مصادرة أرصدة حجمها 1.1 مليار يورو (1.46 مليار دولار) قالت الشرطة الايطالية انها تخص افراد الاسرة بانه اجراء غير قانوني.

وقالت شرطة مكافحة التهرب الضريبي في ايطاليا ان هذه الارصدة - التي تشمل اسهما ممتازة في شركات ايطالية ودراجة نارية هارلي-ديفيدسون ومجموعة من الغابات على جزيرة بالبحر المتوسط - كانت في حوزة صندوق سيادي ليبي للثروات نيابة عن أسرة القذافي.

وقال محام موكل للدفاع عن ابنة القذافي عائشة وابنه الساعدي - اللذين يعيشان في منفى منذ ان انهت انتفاضة حكم والدهما العام الماضي - ان هذه الارصدة جزء من استثمارات مشروعة لصندوق الثروة السيادي, على حد قوله.