
أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن بلاده ستدافع عن نظام الأسد في سوريا, وأعلن تأييده للخطوات التي اتخذها لقمع الانتفاضة وأسماها بـ "الإصلاح".
وعارض خامنئي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يزور إيران حاليا أي تدخل لقوى أجنبية في سوريا.
وكانت المعارضة السورية قد أكدت أن الحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله يشاركون في قتل المتظاهرين وتعذيب المعتقلين.
في هذه الأثناء، قال وزير ا
لخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الخميس إن بلاده مستعدة للمساعدة في تنفيذ الاتفاق بين دمشق والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، المؤلف من ست نقاط، أبرزها الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإجراء حوار سياسي.
من جهة أخرى, دعا ناشطون إلى التظاهر اليوم تحت شعار "خذلنا المسلمون والعرب" وذلك غداة القمة العربية في بغداد التي دعت إلى حوار بين السلطات السورية والمعارضة وإلى تطبيق فوري لخطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان حول سوريا.
ونشرت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" دعوة إلى التظاهر تحت شعار "خذلنا المسلمون والعرب... لكن الله معنا وبعزيمتنا سيأتي النصر".
وكانت التظاهرات المسائية التي سارت أمس في عدد من المناطق السورية حملت شعارات منددة بالقمة العربية.
وأفادت معلومات عن أنّ ناشطين قطعوا طريق عام في حي العسالي في دمشق بعد حلول الظلام بعدد كبير من الإطارات المحروقة، بينما رفع أحدهم لافتة كتب عليها تاريخ أمس وعبارة "رداً على الجامعة العربية الفاشلة".
وهتف متظاهرون آخرون "الشعب يريد إعدام بشار"، مشيرين إلى أنّ "القمة العربية تقيم مأدبة عشاء وسوريا العربية تقيم مآدب شهداء".
هذا وشهدت أحياء جوبر والمزة ونهر عيشه في دمشق تظاهرات أخرى ليلاً.