
أكد الجيش السوري الحر أنه وبعد مفاوضات مع نظام الأسد قبل بإطلاق سراح العميد نعيم خليل عودة، الذي ينتمي لصفوف قوات جيش الاسد، مقابل إعادة النظام جثث 20 «شهيدا».
وقال العميد المنشق عن الجيش السوري فايز عمرو، الذي انضم لصفوف الجيش السوري الحر، إن «مجموعة الجيش الحر بدوما بريف دمشق حاولت التفاوض في البداية أملا في التمكن من تحرير 30 معتقلا، لكن النظام رفض إطلاق سراحهم».
وأضاف عمرو في حديث لصحيفة الشرق الاوسط, أنه خلال التحقيق معه تبين أن العميد المأسور غير متورط في دماء الأبرياء.
وتابع عمرو إن العميد الذي أسر يعمل في قيادة المنطقة الوسطى في مدينة حمص، وإنه تم اعتقاله في دوما في دمشق، وإن الجيش الحر اعتقله منذ أكثر من 10 أيام و«تم إطلاق سراحه ليلة أول من أمس.
من جهة أخرى, قال نشطاء من المعارضة ان المدفعية التابعة للأسد قصفت أجزاء من مدينة حمص وان 37 شخصا على الاقل قتلوا في اشتباكات في مناطق متفرقة من البلاد يوم الجمعة.
في نفس الوقت دعا مبعوث السلام كوفي عنان الرئيس بشار الاسد على أن يأمر قواته بأن تبدأ بوقف اطلاق النار والانسحاب.
وقال احمد فوزي المتحدث باسم عنان في جنيف "الموعد النهائي هو الان... نتوقع منه (الرئيس السوري بشار الاسد) تنفيذ هذه الخطة على الفور."
وقال ناشطون مناهضون للحكومة ان انسحاب الجيش الى قواعده سيسمح بعودة الاحتجاجات السلمية الحاشدة.