
شهدت منطقة أرحب بالقرب من مطار صنعاء الدولي باليمن مواجهات عنيفة أمس الجمعة بين قوات موالية لنجل الرئيس السابق العميد احمد علي صالح قائد قوات الحرس الجمهوري، ومسلحين من تنظيم "القاعدة".
وقال مصدر يمني مطلع بحسب صحيفة الحياة: إن "المواجهات اندلعت، اثر هجوم نفذه عناصر التنظيم بمسعى للسيطرة على مقر اللواء 63 الإستراتجي بمنطقة أرحب القريبة من مطار صنعاء الدولي".
وتتهم قوات صالح عناصر "القاعدة" بمحاولة السيطرة على المعسكر عبر مجموعات قدمت من عدة محافظات يمنية بهدف إحكام السيطرة على الجبهة الشمالية للعاصمة صنعاء، والوصول إلى مطارها الدولي وإطباق الحصار على صنعاء.
من جهة أخرى, قتل ثمانية أشخاص على الأقل، في غارات شنتها طائرات أمريكية بدون طيار على محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وأفادت مصادر قبلية بسقوط خمسة قتلى من عناصر القاعدة وانصار الشريعة ونحو خمسة مدنيين في الغارات التي استهدفت مواقع يعتقد أنها لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة عزّان بمحافظة شبوه جنوب شرقي اليمن.
وذكر مصدر مسؤول في محافظة شبوه أن إحدى الغارتين استهدفت سيارة في عزان مما أسفر عن "مقتل خمسة من القاعدة كانوا بداخلها".
إلى ذلك, افاد مسؤول محلي ان انبوبا للغاز في جنوب اليمن تعرض مساء الجمعة لعملية تخريب وذلك بعد غارتين جويتين ضد تنظيم القاعدة.
واوضح المسؤول ان الهجوم بالمتفجرات استهدف انبوب الغاز الذي يربط بين محافظة مأرب وميناء تصدير الغاز في منطقة بلحاف (جنوب) وشوهد الدخان يتصاعد على بعد كيلومترات من مكان الهجوم.