أنت هنا

9 جمادى الأول 1433

ذكر تقرير لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن جيش الأسد عالق في أيدي نظام وحشي من الانضباط الميداني ومحاكم عسكرية متشددة، وتصفيات لأي جندي يشك النظام في ولائه والتمثيل بجثته.

 

وأضاف التقرير: ومع ذلك، فهذه الإجراءات التعسفية فشلت في الحد من تدفق المنشقين عن وحدات الجيش، التي تعاني من مستوى قياسي من الانشقاق والتوترات الداخلية.

 

وخلال مقابلات عديدة مع ضباط وجنود داخل سوريا هذا الأسبوع علمت صحيفة "ذي تايمز" أنه حتى الفرقة الرابعة المدرعة، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس بشار، وهي وحدة النخبة التي تعتبر من أكثر الفرق ولاءً للنظام، يسودها الرفض والتخوف المنتشر بين الضباط العلويين والجنود السنة.

 

من جهة أخرى, ذكرت صحيفة الرياض أن جماعة لحقوق المرأة في الولايات المتحدة استعانت بتقنية جديدة عبر الإنترنت لرصد جرائم الاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي في سوريا، في مسعى لرصد الاعتداءات التي تتعرض لها المرأة خلال الانتفاضة التي تطالب بإسقاط نظام الأسد.

 

وتهدف الجهود التي يقوم بها مركز إعلام المرأة إلى إلقاء الضوء على تلك الاعتداءات، وتقديم دليل محتمل لمحاكمة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في المستقبل. وأطلقت المجموعة موقعها على الإنترنت الأربعاء، وقالت إنها تتعاون مع عدد من النشطاء السوريين الذين لم تذكر أسماءهم.