أنت هنا

11 جمادى الأول 1433

 
هدد "الجيش السوري الحر" عناصر "حزب الله" الذين يساعدون نظام الاسد في قمع الثورة, بـ"مصير قاتم" بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد ضابط بالجيش الحر ـ وفقا لصحيفة السياسة ـ أن قوات "الجيش الحر" ستدخل البقاع والجنوب اللبنانيين كجيش تحرير سوري لتعقب مجرمي "حزب الله" وإيران واستعادة آلاف الصواريخ وأطنان الاسلحة والذخائر والمعدات التي وهبها الأسد إلى عصاباتهما, بحجة مقاومة "اسرائيل", وإذا بهما يستخدمان هذه الأسلحة لقتل الشعبين السوري واللبناني.
ونقل أحد قادة المعارضة السورية في باريس عن الضابط وهو برتبة عقيد, قوله ان "الجيش الاسدي سلم بعض دباباته وآلياته ومدافع الميدان الى عصابات حزب الله وهم يشاركون في اقتحام القرى ويرتكبون المجازر ويهجرون السكان الى ما وراء الحدود والى الداخل, وهذا عمل اجرامي تدينه الشرائع الدولية, وبالتالي تعطي الشعب السوري الحق في ما بعد متى تخلص من نظامه الوحشي واستعاد قوته وحريته وكرامته واستقلاله, ومتى خرج "جيشه الحر" اقوى مما كان عليه في عهد الدولة المجرمة بملاحقة عصابات حسن نصرالله والايرانيين واولئك التابعين لبعض قادة الاحزاب اللبنانية المغمورة الملحقة باستخبارات علي مملوك وآصف شوكت امثال وئام وهاب و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" و"حزب البعث" وبعض التيارات الصغيرة, الى داخل الاماكن التي تنطلق منها الى بلدنا لقتل مواطنينا, وسنعمل على تجريد الحزب الايراني من الاسلحة التي منحه اياها نظام الاسد ودفع ثمنها من لقمة عيش الناس الذين يقتلهم الآن, وسنستعيد آلاف الصواريخ التي تقدر اثمانها بمئات ملايين الدولارات من مخازن حسن نصرالله وحركة امل التابعة لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري احد أخلص حلفاء بشار الأسد".
من جهة أخرى, أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، ترحيبها بخطة المبعوث الدولي، كوفي أنان، مشددة في الوقت نفسه على مواصلة القتال إلى أن تكف القوات النظامية عن قصف المدن.
وقال المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، العقيد الركن الطيار، قاسم سعد الدين: "نحن مع مبادرة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".
وأضاف في اتصال من محافظة حمص (وسط): "عندما يتوقف القصف على المدن وتنسحب الدبابات منها، عندها سنوقف القتال".

 

وتدعو خطة أنان إلى وقف القتال، تحت إشراف الأمم المتحدة، وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات، وهدنة إنسانية لمدة ساعتين يوميًا؛ لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف، والإفراج عن المعتقلين على خلفية الأحداث.
وأوضح سعد الدين، أن العمليات التي يقوم بها عناصر الجيش الحر "هي عمليات خاطفة، كر وفر ومهاجمة للحواجز الأمنية والشبيحة، وأحيانًا نرصد القوات العسكرية التي تكون في طريقها لمهاجمة المدن والقرى، ونستهدفها في الطريق".
 وأعلن قبل أيام عن تشكيل "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل"، التي تضم المجالس العسكرية للمنشقين في عدد من محافظات سوريا.