
أمرت نيابة أمن الدولة المصرية بضبط وإحضار الداعية الإسلامي الشيخ وجدي غنيم للتحقيق معه في بلاغ يتهمه بسب وإهانة شنودة الثالث رأس االكنيسة القبطية بعد وفاته.
ووضعت السلطات المصرية غنيمـ وفقا لصحيفة القبس ـ على قوائم مترقبي الوصول لتواجده خارج البلاد منذ عدة سنوات.
وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أحال البلاغ المقدم من نجيب جبرائيل ضد غنيم الذي اتهم فيه غنيم بالسب والقذف في حق شنودة إلى النيابة للتحقيق فيه.
وأكد جبرائيل خلال التحقيقات: أن كلام الداعية الإسلامي وجدي غنيم بثه عبر مواقع الإنترنت بصوته وهو يشكل "جرائم السب والقذف وازدراء الأديان" ,على حد قوله.
من جهة أخرى, أعرب الشيخ وجدى غنيم عن استيائه من قرار جماعة الإخوان المسلمين بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن القرار خاطيء وفيه إهانة لتاريخ جوكر الإخوان"، مطالبًا بمراجعة قرارات الجماعة لأنها ليست معصومة من الخطأ.
وقال غنيم ، إن توقيت نزول "الشاطر" خطأ وليس عيبًا أن تعترف الجماعة بذلك، وهناك انعكاسات سلبية من هذا القرار أولها تفتيت الأصوات، ومزاحمة حازم أبوإسماعيل، فضلًا عن انقسام الصفوف ما بين "الحازمون والشاطرون".
وأضاف غنيم أن هذا القرار أعطى فرصة للكثيرين للتطاول على الجماعة، وقد ينتج عن ذلك تعالى الهتافات والتظاهرات ضد الإخوان، وتوجيه اتهامات بعقد الصفقات، مؤكدًا أن الشيخ حازم أبوإسماعيل قرر الترشح بعد أن تأكد من أن الجماعة لن تتقدم بمرشح إسلامى.
وأوضح أن الجماعة قد أعلنت من قبل صراحة عن موقفها من الدفع بمرشح للرئاسة، ومن ثم فإن ما حدث هو رجوع عن القرار، وبالتالى فيجب توضيح حيثيات الرجوع فيه، مضيفًا أنه ليس من العيب أن نخطيء ولكن من العيب التمادى فى الخطأ.
واختتم غنيم تسجيله قائلًا "أنصح الإخوان بالرجوع فى القرار، وخيرت الشاطر أقول له إنه إنسان محبوب عند الجميع ويوصف بجوكر الإخوان، ولكن القرار ظالم له ولتاريخه، ولحازم أبوإسماعيل أقول له سر على بركة الله".