
أماط الجاسوس الأردني بشار إبراهيم أبو زيد، والمتهم بتمرير مكالمات مصريّة إلى كيان الاحتلال الصهيوني، اللثام عن سر نجاة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس من قضية التخابر التي كانت موجهة إليه، حيث ذكر أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هرب من القضية بدفع رشوة قدرها 6 ملايين جنيه، متهمًا شركات الاتصالات الأخرى بتورطها فى القضية وتم التغافل عنها.
وبحسب بوابة الأهرام الإلكترونية، فإن بشار أكد: إن قاضي التحقيق المستشار طاهر الخولي حوله للمحاكمة في محكمة أمن الدولة دون أن يحيل ساويرس صاحب المحطة الأساسيّة وذلك لأنه الوحيد "الضعيف" في القضية، حسب قوله، مشيراً إلى أن جميع شركات الاتصالات المصريّة متورطة في القضية ومن بينها شركتا "اتصالات" و"فودافون" وكل ذلك على علم من المخابرات المصرية، وقال: إن هنالك محطات تقوية في العريش ورفح والسلوم بعلم أجهزة المخابرات.
وبرر معرفته بكل تلك المعلومات من خلال عمله في قطاع الاتصالات، وأكد أنه بريء وأنه لا يوجد دليل واحد في القضية يدينه وأن الكمبيوتر الخاص به لم يجد المحققون به صورًا أو أدلة علي اشتراكه فى التجسس.
جاء ذلك خلال جلسة اليوم الإثنين لمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بالقاهرة في قضية شبكة التجسس "الإسرائيليّة" المتهم فيها بشار إبراهيم أبو زيد، الأردني الجنسية وأوفير هراري ضابط بجهاز الموساد .