أنت هنا

13 جمادى الأول 1433

 أوضحت مصادر يمنية أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يستعد هو وعائلته لعمل عسكري للعودة إلى السلطة.

 

وأشارت المصادر إلى تصاعد التحركات العسكرية لأفراد العائلة في الأيام الأخيرة بما يؤكد التحضير لعمل عسكري يعيد الأوضاع إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في فبراير الماضي.

 

ولفتت المصادر ـ بحسب”الأهالي نت” ـ إلى تكثيف التدريبات لفرق القناصة والاقتحام في قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يقودها أحمد علي عبدالله صالح (نجل الرئيس السابق صالح).

 

كما أشارت إلى استمرار التجنيد داخل قوات الحرس من أبناء مناطق موالية لصالح وعائلته وخصوصا من مناطق سنحان وخولان وبلاد الروس.

 

كما أوضحت أن قوات الحرس الجمهوري أعادت تمترسها في المواقع التي سبق وأخلتها في منطقة نقم والعشاش وعصر وعطان بالعاصمة صنعاء.

 

وكشفت عن تجهيزات طارق محمد عبدالله صالح وأحمد علي عبدالله صالح إعادة ترتيب بعض ألوية قوات الحرس الجمهوري.
وتزامن ذلك مع انتشار وتعزيزات لقوات الحرس الجمهوري في المناطق الواقعة بين مطار صنعاء وجبل الصمع بمنطقة أرحب.

 

وكشفت المصادر عن تهديد صالح بإعادة أحداث يناير 86م في صنعاء.

 

من جهة أخرى, قتل 38 عنصرا من القاعدة في قصف وغارات شنت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي أبين ولحج في جنوبي اليمن.

 

 وقال مصدر محلي في مدينة جعار بمحافظة أبين -التي تسيطر عليها القاعدة - إن 38 عنصرا من القاعدة قتلوا في القصف والغارات التي شنت على الحرور خلال الساعات الماضية.

 

 وبحسب المصدر فإن القصف تركز على منطقة الحرور بين لحج وأبين، وهي منطقة سبق أن سيطرت فيها القاعدة السبت على موقع  للجيش خلال معارك أسفرت عن أربعين قتيلا، لكن مصدرا عسكريا أكد انسحاب المسلحين منه.

 

 وأضاف المصدر العسكري أن القوات اليمنية شنت غارات وقصفا مدفعيا مكثفا على المنطقة الحدودية بين أبين ولحج, وذكر أن الغارات الجوية نفذها الطيران اليمني بمساعدة أميركية بدون توضيح طبيعة هذه المساعدة.

 

وكان ستة عناصر من تنظيم القاعدة أحدهم صومالي قتلوا في قصف مدفعي للجيش اليمني فجر الاثنين استهدف زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين الجنوبية.

 

 ويسيطر مسلحو (أنصار الشريعة) التابعون للقاعدة على زنجبار منذ أواخر مايو/أيار الماضي، وعلى أجزاء واسعة من محافظتي أبين وشبوة المجاورتين.