أنت هنا

13 جمادى الأول 1433

أكد الجيش السوري الحر أنه سيفرض منطقة عازلة لحماية الشعب السوري من هجمات نظام الاسد بالقوة.

 

وقال النقيب المظلي عمار الواوي ـ وفقا لموقع النشرة ـ أن الجيش السوري الحر يسعى لخلق المنطقة العازلة بقوة السلاح.

 

وأضاف أنه "قائد لواء التحرير في سوريا، وهناك أربعة كتائب جاهزة معي لتأمين وحماية الشعب السوري من القصف الهمجي، وسيُصدر بيانًا قريبًا يوضح إلى أين وصلنا في إنشاء المنطقة العازلة".

 

ونفى الواوي تعرضه "للاعتقال على أيدي النظام السوري كما أوردت وسائل إعلام محسوبة على النظام".

 

وحول التزام الجيش الحر بوقف إطلاق النار حسب مبادرة أنان أجاب: "المعارضة والجيش السوري الحر يستخدمون سلاح دفاع عبارة عن بنادق كلاشينكوف، لكن النظام لديه أسلحة ثقيلة مداها بين 4 كم و8 كيلو متر ودبابات، بينما الجيش الحر مدى بندقيته فقط 1 كيلو متر، فالجيش الحر يعتبر أنه لم يطلق النار حتى الآن، ومهمتنا دفاعية والنظام هو من يقتل ويذبح ويدمر المدن والقرى".

 

وأوضح أن "النظام لن يستطيع تطبيق مبادرة المبعوث الدولي كوفي أنان كما وعد لأنه سيسقط حتمًا".

 

من جهة أخرى, ذكرت مصادر معارضة أن ما لا يقل عن 74 شخصا لقوا مصرعهم في جميع أنحاء البلاد يوم الثلاثاء، 33 منهم في إدلب، و21 قتيلا بحمص، وستة في حلب، وخمسة بحماة، وأربعة في درعا، واثنين بضواحي دمشق، وقتل واحد في كل من دير الزور، والحسكة، واللاذقية.

 

وقالت المصادر إن "الأسد يصعد العنف على ما يبدو..  هناك ما لا يقل عن 74 قتيلا الثلاثاء.. 21 منهم في حمص، حيث وقعت اشتباكات بين قوات الجيش السوري الحر وجيش النظام على مشارف حي بابا عمرو."

 

 

وقال ناشطون في تفتناز بإدلب إن هجوما عنيفا بالدبابات والمدفعية والصواريخ و الطيران المروحي وهو ما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص وجرح العشرات وتدمير مئذنة المسجد التاريخي بالإضافة إلى تدمير وحرق عشرات البيوت والجرارات الزراعية.