أعلنت حركة الشباب المسؤولية عن التفجير الذي هز المسرح القومي في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الاربعاء وأسفر عن مقتل مسؤوليين.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: ان حركة الشباب تقف وراء تفجير المسرح, مضيفا أنها استهدفت الوزراء وأعضاء البرلمان.
وقتل سبعة أشخاص على الأقل من بينهم مسؤولان بارزان في انفجار وقع في مسرح قومي أعيد افتتاحه حديثا في العاصمة الصومالية مقديشو خلال احتفال رسمي.
وصرحت مصادر في المسرح ـ بحسب البي بي سي ـ بأن رئيس اللجنة الأولمبية في الصومال ورئيس اتحاد الكرة من بين القتلى.
وأفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي محمد علي كان من بين الحضور ولكنه لم يصب في الهجوم.
وأضافت أن عددا من المسؤولين البارزين سقطوا قتلوا في الانفجار إضافة إلى إصابة ثلاثة صحفيين.
وذكر شهود عيان أن الانفجار جاء نتيجة هجوم شنه مهاجم خلال احتفال رسمي بالذكرة الأولى لانطلاق المحطة التلفزيونية الرسمية.
وكان المسرح المستهدف قد أغلق في أوائل التسعينات مع انزلاق الصومال إلى الحرب الأهلية وأعيد افتتاحه الشهر الماضي.
من جهة أخرى, ركَّزت ورقة خاصة بالصومال قدمتها الجامعة العربية خلال جلسة تشاورية نظمتها منظمة التعاون الإسلامي بالاشتراك مع الأمم المتحدة على "تعزيز دور الوساطة"، في حل النزاع الصومالي، كما استعرضت الأزمات الداخلية بين الفرقاء، بالإضافة إلى الجوانب العسكرية ودور حركة الشباب المجاهدين في إعاقة العملية الداخلية السلمية.
وانتقدت الورقة مؤتمرات المانحين الدوليين وتعهداتهم المالية التي لم يصل منها سوى أقل من 10%، مشيرة إلى أن الحكومة الانتقالية التي تقود البلاد بحاجة إلى 10 ملايين دولار شهرياً لتسيير أمورها الداخلية لدعم المؤسسات والهيئات الأمنية، وبناء مؤسسات الدولة.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون أكمل الدين إحسان أوغلو إنه ليس ضربا من المبالغة القول إنه لا يوجد صراع محلي أو إقليمي بعد اليوم، معللا ذلك بأن العالم يشهد آثارا كبيرة للعولمة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
