أنت هنا

13 جمادى الأول 1433

دعا الشيخ أحمد الصياصنة إمام وخطيب المسجد العمري بدرعا,  إلى تسليح الجيش الحر ، وطالب بتوحيد صفوف المعارضة للإسراع بإسقاط نظام الاسد.

 

وقال الصياصنة أن التسليح يجب أن ينحصر في الجيش الحر، وأن على المدنيين المتطوعين الانضواء تحت صفوفه، مبدياً خشيته من انتشار حالة من الانفلات والانتقام بعد سقوط النظام السوري الحاكم، وأن تتحول سوريا إلى صومال آخر في حال انتشر السلاح لدى جميع السوريين.

 

واضاف الصياصنة ـ وفقا للعربية نت ـ إن انقسام المعارضة ساهم كثيراً في تأخير سقوط النظام السوري، متهماً معارضين بالسعي نحو السلطة وخداع الشعب الثائر في الداخل.

 

وعن قضية التصريحات التي أدلى بها الشيخ للتلفزيون السوري في مايو العام الماضي، وتحدث فيها عن وجود عصابات مسلحة في مدينة درعا، قال إن التلفزيون السوري أجرى معه مقابلتين، رفض فيهما إعطاء معلومات مغلوطة وتجريم المظاهرات السلمية، لكنهم أجبروه في مقابلة ثالثة على الإدلاء بتصريحات "كاذبة"، بعد تهديده بأفراد عائلته، الذين جلبوهم إلى فرع الأمن السياسي بريف دمشق حيث أجرى المقابلة.

 

وأكد أن عناصر الأمن التابعين للأسد وضعوا أغاني صاخبة لفنانة لبنانية معروفة، وغنوا ورقصوا في المسجد بعد اقتحامه.

 

كما أشار إلى وجود عبارات فارسية تقول "سنعود"، على مصاحف المسجد بعد خروج الأمن منه، وهو ما يؤكد وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني أثناء اعتقاله.

 

من جهة أخرى, قال مسؤول بهيئة قناة السويس في مصر إن الناقلة الايرانية ام.تي. تور المحملة بالنفط الخام السوري عبرت القناة يوم الثلاثاء.

 

وكانت الناقلة المملوكة لشركة اي.اس.اي.ام تور تحتجزها السلطات المصرية منذ خمسة أيام بسبب عدم دفع رسوم عبور القناة التي تضمن حق المرور لكل السفن في أوقات الحرب والسلم.

 

وقال مسؤول هيئة القناة ان السفينة التي تبلغ حمولتها 81 الف طن تحمل نفطا خاما من سوريا الى سنغافورة و"سمح لها بعبور قناة السويس بعد دفع الرسوم المطلوبة."

واضاف المسؤول ان الناقلة قدمت من سوريا وكانت متجهة الى سنغافورة. وقال انها كانت ترفع علم مالطا ولكنها الآن مسجلة تحت علم بوليفيا.

 

وكانت وزارة خارجية مالطا قالت يوم الاحد انها سوف تلغي تسجيل الناقلة الايرانية ام.تي. تور التي ترفع علم مالطا بعد علمها ان الناقلة تنقل النفط الخام السوري في انتهاك للعقوبات الدولية.

 

وفرضت دول غربية وعربية عقوبات على سوريا في محاولة لحمل الرئيس بشار الاسد على وقف أعمال القتل ضد المتظاهرين.