
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الخميس بين قوات بشار الاسد وعناصر الجيش الحر في مناطق شتى من البلاد من بينها بلدة قريبة من العاصمة السورية دمشق.
وقال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق ان الانفجارات ونيران الاسلحة الالية الثقيلة هزت دوما على بعد 12 كيلومترا فقط من دمشق.
وذكر المجلس ـ بحسب رويترز ـ ان اعمدة الدخان تصاعدت من عدة مبان.
وجاء تجدد الاشتباكات قبل وصول فريق طليعي من الامم المتحدة الى دمشق في مسعى للتوصل الى اتفاق يسمح بنشر مراقبين لخطة وقف اطلاق النار التي وافقت عليها الحكومة.
وقالت مصادر معارضة: ان قوات الاسد تحاول مداهمة قريتين في حلب وانها تشتبك مع مقاتلي المعارضة.
وأضافت "مكبرات الصوت في المساجد دعت أفراد الجيش النظامي الى الانشقاق."
وتابعت ان أربعة جنود سوريين قتلوا كما وردت تقارير عن اصابة عدد من المدنيين.
من جهته, قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه يوم الخميس انه غير متفائل بنجاح خطة وسيط السلام الدولي كوفي عنان لوقف القتال في سوريا واتهم الرئيس بشار الاسد بالتظاهر بالالتزام بها.
وأضاف في تصريحات للصحفيين "هل نستطيع التفاؤل ام لا.. لست متفائلا لانني أعتقد أن بشار الاسد يخدعنا. انه يتظاهر بقبول خطة كوفي عنان المكونة من ست نقاط بينما لايزال يستخدم القوة في الوقت نفسه.
إلى ذلك, قال أحمد فوزي المتحدث باسم وسيط السلام الدولي كوفي عنان يوم الخميس ان عنان سيتوجه الى طهران في 11 أبريل لاجراء محادثات حول سوريا مع مسؤولين ايرانيين كبار.
وقال فوزي "عنان سيزور طهران في الحادي عشر من الشهر."