
دعت المحكمة الجنائية الدولية ليبيا إلى تسليم سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي فورا.
ورفضت المحكمة طلبا سابقا من ليبيا بتأجيل التسليم، مؤكدة على ضرورة امتثال السلطات الليبية "لالتزاماتها فيما يتعلق بتنفيذ مذكرة الاعتقال".
وطالبت المحكمة ـ طبقا للعربية نت ـ طرابلس بـ"الوفاء بالتزاماتها بتنفيذ مذكرة الاعتقال" الصادرة ضد سيف الإسلام وتسليمه إلى المحكمة دون تأجيل.
وكانت الجنائية الدولية أصدرت في 27 "يونيو" عام 2011 مذكرة اعتقال بحق سيف الإسلام القذافي تتهمه فيها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الثورة الليبية.
ولكن ليبيا ترفض إلى الآن تسليمه وتقول إنه سيحاكم في طرابلس.
وكان قد تم إلقاء القبض على سيف الإسلام في "نوفمبر" جنوبي ليبيا بالقرب من الحدود مع النيجر.
من جهته, اتهم رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب من وصفهم “بأزلام وأعوان” نظام العقيد الراحل معمر القذافي بالوقوف خلف إثارة الاضطرابات الأمنية والعسكرية فى مختلف أنحاء ليبيا.
وقال الكيب إن حكومته بصدد توجيه رسائل جديدة إلى الدول التي تأوي هؤلاء وضمنهم بقايا عائلة القذافي فى الجزائر والنيجر لطلب تسليمهم إلى السلطات الليبية لمحاكمتهم ووقف نشاطاتهم المعادية لثورة الشعب الليبي.
ونفى رئيس الوزراء الليبي احتمال تأجيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها فى ليبيا منتصف العام الحالي مؤكدا على قدرة الحكومة الانتقالية الليبية على إدارة هذه الانتخابات وتأمينها.
وقال أعضاء فى المجلس الانتقالي الليبي إن هناك اتجاها لتأجيل هذه الانتخابات ولكن الكيب أكد أن حكومته ماضية فى عملها بشأن تنظيم الانتخابات التشريعية فى موعدها المحدد فى يونيو المقبل.