
اندلعت اشتباكات عنيفة في ريف حلب وانشق أكثر من مائة جندي في ريف حلب وهو ما أدى إلى إسقاط مروحية وتدمير أربع دبابات ومقتل أكثر من سبعين عنصرا.
وقد شنت قوات الخميس حملة اقتحامات ومداهمات بينما تواصلت الاشتباكات بينها وبين المنشقين في عدد من مناطق البلاد، ما اسفر عن مقتل 38 شخصا بينهم منشق و 19 عسكريا, وفقا لموقع سوريون.
من جهته, قال عضو مجلس قيادة الثورة احمد الخطيب ان القوات النظامية اقتحمت فجرا مدينة دوما بعد اشتتباكات مع عناصر الجيش السوري الحر الذين انسحبوا الى البساتين، في اقتحام هو “الرابع خلال ثلاثة اشهر”.
واضاف الخطيب ان “القوات النظامية تجتاح المدن باعداد كبيرة من الجنود والاليات وتتمركز في الشوارع الرئيسية متجنبة دخول الاحياء ولا تلبث ان تعود وتنسحب منها لتنفذ عمليات في مدن اخرى تشهد احتجاجات”.
ونفى ناشطون ومراقبون ان تكون القوات السورية باشرت انسحابها من مناطق ريف دمشق التزاما بخطة المبعوث الدولي كوفي انان.
إلى ذلك, أعرب كوفي عنان عن ترحيبه بموافقة مجلس الأمن الدولي على بيان يدعو فيه سوريا بالالتزام بتعهداتها، وقال إنه ينبغي مشاركة جميع الأطراف في سوريا في تطبيق خطة وقف العنف.
ونقل عنان عن سوريا قولها إنها بدأت انسحابا جزئيا لقواتها من إدلب والزبداني، ودرعا، ولكنه قال إن هذه الأنباء لم تؤكد. وقال إنه لا يزال يسقط ضحايا في البلاد.
وطالب عنان القوات السورية والمعارضة بوقف جميع أعمال العنف بحلول الساعة السادسة صباحا بحسب التوقيت المحلي في سوريا من 12 أبريل ، إذا وفت الحكومة السورية بالموعد النهائي الذي تعهدت به لوقف القتال في العاشر من أبريل.
وقال عنان "إنني أحث الحكومة وقادة المعارضة على إصدار تعليمات واضحة بهذا حتى تصل الرسالة إلى جميع أرجاء البلاد، وإلى المقاتلين والجنود".
وكان مجلس الامن الدولي قد دعم الخميس رسميا موعد العاشر من أبريل/نيسان الذي حدده مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص لسوريا، كوفي عنان لانهاء هجمات النظام السوري على المدن.