دعت العديد من القوى والحركات السلفية بمصر لمليونية غدا الجمعة بالتحرير لمساندة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى أزمة جنسية والدته الأمريكية، تحت عنوان "جمعة لن نسمح بالتلاعب".

وقالت الجبهة السلفية فى بيان لها: "نظرا للهجمة الشرسة التى يتعرض لها حازم صلاح أبو إسماعيل فإن الجبهة السلفية تدعو للتضامن مع الدعوة التى أطلقتها بعض القوى السياسية للانطلاق من مسجد الفتح إلى التحرير يوم الجمعة 6 إبريل.

وأضافت الجبهة، أننا نؤكد على حبنا وتأييدنا الكامل لحازم أبو إسماعيل ضد التلفيقات الموجهة لشخصه وأسرته الكريمة والذى تتولى كبرها الآلة الإعلامية الرهيبة والموجهة بالتعاون مع بعض الجهات السياسية والسيادية، ونؤكد أن أشد ما يدعم أبو إسماعيل هو التسويف والمماطلة فى تقديم الأدلة المزعومة على حصول والدته على الجنسية الأمريكية.

ودعت الجبهة السلفية بيانهاـ وفق لمصراوي ـ عموم المسلمين وكافة الأحرار والشرفاء فى مصر لنيل شرف المشاركة فى هذه المسيرة لإثبات يقظة الشارع المصرى وإصراره على الدفاع عن إرادته وصيانتها من التزوير.

من جهتها دعت حركة حازمون الشعب المصري للمشاركة في المليونية غدا ردا على أي تلاعب يمس نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة.

و قال وليد حجاج منسق عام حركة حازمون في تصريحات صحفية اننا لن نسمح بأي تلاعب أو تزوير مسبق، مشيراً إلي أن هناك نية لإبعاد أبو إسماعيل بعد مليونية التقدم للترشيح.

في نفس الوقت سارع أبو اسماعيل برفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، أمس، طالب فيها بإصدار حكم بإلغاء قرار وزير الداخلية، وتسليمه وثيقة رسمية تفيد بعدم حمل والدته جنسية غير المصرية.  

وطالب "أبو إسماعيل" فى دعواه التى حملت رقم 32817 لسنة 66 بإلزام وزير الداخلية بتسليمه وتسليم رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئيس الجمهورية - وثيقة رسمية تفيد بأن والدته لم تحمل جنسية أى دولة أخرى غير المصرية.

وأكد أن "محاميه ذهب للاستعلام عن جنسية والدته من مصلحة الجوازات، وفوجئ برد المصلحة بأن والدته التى توفيت وهى فى السبعين من عمرها حملت وثيقة سفر أمريكية قبل وفاتها بـ4 أشهر".  

وأكد "أبو إسماعيل" فى تصريحات صحفية أمس أن هناك حبكة شديدة وإصراراً على عدم تسليم أى مستندات تؤكد عدم حصول والدته على أى جنسية أخرى. 

  وقال ابو اسماعيل: "هناك تعنت شديد من المسؤولين لاستهلاك الوقت لإخراج الموضوع فى الوقت الخطر"، مؤكداً أنه "فى هذه الحالة فإن الأمور لن تمر بسلام أبداً". 

  من جهتها، قالت مصادر قضائية باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إن خطاب وزارة الداخلية أكد بشكل رسمى أن والدة "أبو إسماعيل" تحمل وثيقة سفر أمريكية ودخلت بها وغادرت البلاد 3 مرات كان آخرها فى أغسطس 2010.