أنت هنا

15 جمادى الأول 1433

هاجمت الكويت النظام الإيراني ورفض مصدر عسكرى مسئول فى وزارة الدفاع الكويتية تحذير وزير الدفاع الإيرانى الجنرال أحمد وحيدى لدول مجلس التعاون الخليجى من المشاركة فى الدرع الصاروخية الأمريكية لحماية دول المجلس.

 

 وقال إنه مرفوض جملة وتفصيلا، مشددا على أن الكويت لن تسمح لأى دولة كانت بأن تتدخل فى شئونها الداخلية أو تملى عليها شروطها, وفقا.

 

 وأكد ـ وفقا لوكالة أنباء الشرق الاوسط ـ أن أمن الكويت من أمن دول الخليج الست التى تسعى إلى تأمين أراضيها ومنشآتها الحيوية فى ظل هذا الوضع المضطرب فى المنطقة.

 

ومن ناحية أخرى، قالت مصادر دبلوماسية إن موضوع إقامة نظام للدرع الصاروخية فى منطقة الخليج لا يزال فكرة تناقش بين دول مجلس التعاون وأصدقائها، ولم تصل إلى مستوى مشروع، لافتة إلى أنه من حق دول المجلس أن تتبادل الأفكار مع أصدقائها فى كل ما من شأنه توفير الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

 

وأوضح أن دول الخليج لم تصل إلى هذه الفكرة إلا لوجود عوامل توتر من قبل البعض فى المنطقة، وأن هذا ما أوجب عليها أن تتبادل فى بعض الأفكار التى من شأنها أن تعزز الأمن، مؤكدة أن أى فكرة تطرح غير موجهة إلى أحد معين وليس القصد منها زعزعة أمن الآخرين.

 

من جهته, وصف رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان،  إيران بأنها «غير مخلصة» في اقتراحها بأن تكون دمشق أو بغداد بدلاً من أسطنبول كمكان محتمل للمحادثات بشأن برنامجها النووي.

 

وقال «أردوغان»، في مؤتمر صحفي بأنقرة: «إن الاقتراح المطروح في الوقت الراهن بأن تكون دمشق أو بغداد (مكان للمحادثات النووية) هو إهدار للوقت، ويعني أنه لن يحدث، لأنهم يعلمون أن الجانب الآخر لن يأتي إلى دمشق أو بغداد».

 

وأضاف: «يجب أن نكون أمناء.. وبسبب نقص الأمانة هم يخسرون دائما مكانتهم الدولية».

 

وتابع: «هذه ليست لغة الدبلوماسية، فالاسم الذي يطلق على هذا شيء آخر لن أقوله هنا.