
حذر أنصار المرشح المصري للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل الولايات المتحدة، من التلاعب وذلك بعد الإشاعات بشأن حصول والدته عل الجنسية الامريكية.
وقال أنصاره في بيان لهم :"لن نسمح بالتلاعب في ظل ما تشهده بلدنا الحبيبة من تلاعب بإرادتها ومقدراتها.. في ظل الانفلات ليس فقط الأمني بل والإداري والاقتصادي.. في ظل ما نشهده من التشويه الإعلامي للرموز التى اجتمعنا والتففنا جميعا حولها".
وأضاف البيان ـ وفقا لصحيفة المصريون ـ: "لن نسمح بالتلاعب لمن يحاكمنا ظلما وزورا ويفلت الظالمين.. لمن يمنع عنا قوتنا وقوت أولادنا ويهرب المليارات إلى الخارج.. لمن يشوه الرموز التقية الواضحة الصادقة ويلمع المفسدين".
وزاد "أيها السادة.. تحذير.. أنتم الآن لا تعلموا قدرات الشعب المصري، تحذير.. السفارة الأمريكية على بعد زفرات وشهقات من صيحات ميدان الشعب المصري، تحذير.. لا تغتروا بإفلات الجاسوس "إيلان" وتهريب "رعاياكم الحقوقيين" لأن تعاملكم كان مع حكومات النظام المخلوع، فأنتم الآن سوف تتعاملون مع إرادة شعب 25 يناير.. عفوا أيها السادة لن نسمح بالتلاعب وسنحيا كراما".
وكان أبو إسماعيل، قد قال: إنه بعد الجهود الكثيرة التى بذلها، تبين بمنتهى الوضوح أن هناك تدبيرا كبيرا ومتشعبا جرى إعداده بإحكام شديد على فترة طويلة تم فيها توزيع الأدوار، وشاركت فيه جهات متعددة، منها ما هو فى الداخل وما هو في الخارج.
وأضاف أبوإسماعيل فى بيان له مساء الخميس: "أطمئن إخواني جميعًا، ونحن فى مواجهة هذه التدبيرات بكل سبيل، وقد أقمنا دعوى جلستها بعد أربعه أيام، وكلفنا محاميا بأمريكا للاستطلاع على الأمور والحصول على المستندات، ووجهنا إجراءات إلى جميع الجهات ذات الشأن من وزارتى الداخلية والخارجية ومصلحة الجوازات ولجنة الانتخابات وغيرها،ولكن الأمر المؤكد هو أن موقفنا صحيح تمامًا ولا شبهة فيه".
وأوضح أبوإسماعيل أنه لولا ضيق الوقت بسبب كثرة ما هو مطلوب منه من أعمال كثيرة، لأفرد وقتا للتحدث إلى الناس مباشرة، ليوضح لهم التفاصيل، ولكنه فضل أن ينجز سريعا ما بقى من أعمال فى مواجهة هذا الموضوع سواء ما يقوم به فى مصر أو أمريكا.
وكانت العديد من القوى والحركات السلفية بمصرقد دعت لمليونية اليوم الجمعة بالتحرير لمساندة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى أزمة جنسية والدته الأمريكية، تحت عنوان "جمعة لن نسمح بالتلاعب".