
أكد الجيش السوري الحر أن أكثر من ٢٠٠ من جنود النظام انشقوا في مطار منغ ودمروا ثلاث طائرات كانت تشارك في قصف ريف حلب، بينما يحاصر عناصر من الجيش الحر المطار.
ياتي ذلك في وقت دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة الهجمات الجديدة التي شنها النظام السوري على معاقل المعارضة على رغم تعهد دمشق بوقف عملياتها قبل 10 نيسان/ابريل، معتبرا ان هذه الاعمال تمثل “انتهاكا” لموقف مجلس الامن الدولي.
واعتبر بان كي مون بحسب المتحدث باسمه مارتن نيسيركي ان تعهد الرئيس السوري بشار الاسد بوقف العمليات العسكرية في مهلة اقصاها 10 نيسان/ابريل “لا يمكن ان يشكل ذريعة للاستمرار في القتل”, وفقا لموقع سوريون.
واضاف “هكذا اعمال تمثل انتهاكا للموقف الجامع لمجلس الامن”، وفق ما ورد في خطة السلام التي اعدها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان.
ونفى ناشطون ومراقبون ان تكون القوات السورية باشرت انسحابها من مناطق ريف دمشق التزاما بخطة المبعوث الدولي كوفي انان.
وقال أحد الناشطين “ان الجيش ما زال يقيم حواجزه التي تقطع اوصال المدينة” مضيفا “اذا كان الجيش لديه مئتي آلية في الزبداني ونقل منها بضع اليات الى مناطق أخرى، فهذا ليس انسحابا”.
وكانت مصادر معارضة قد أكدت ان ما لايقل عن 27 من الجنود والمعارضين والمدنيين السوريين قتلوا في اعمال عنف يوم الجمعة.
وفي وقت سابق قال الجيش السوري الحر انه اجتمع مع وفد من مبعوث السلام كوفي عنان الاسبوع الماضي واكد ان مقاتليه سيوقفون اطلاق النار اذا سحب الاسد دباباته وقواته الى الثكنات قبل الموعد النهائي لوقف اطلاق النار الخميس المقبل.
وقال العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر ان الجانبين اجريا محادثات وقال الجيش السوري الحر انه اذا التزم النظام بالخطة وسحب قواته من المدن واعادها الى ثكناتها الاصلية فسوف يلتزم الجيش السوري الحر بالخطة.