
ناصرت مساجد غزة الشعب السوري الذي يتعرض لمذابح مروعة على ايدي قوات نظام الأسد منذ أكثر من عام.
وخصص العديد من خطباء المساجد في قطاع غزة خطبهم للحديث عن الأوضاع في سوريا ، حيث لقت الدعوة ترحيباً كبيراً بين الشيوخ والدعاة.
وأشار الخطباء إلى ضرورة نصرة الشعب السوري وأن الروابط التي تجمعنا هي روابط الأخوة في الدين والإسلام.
جاء ذلك ضمن أنشطة الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري " أنصر" في فلسطين وبالتعاون مع شبكة مساجدنا الدعوية.
كما طلب الخطباء تقديم أقل القليل لنصرة هذا الشعب ولو بالدعاء لهم.
يأتي ذلك في وقت صعد نظام الاسد من حملته العسكرية على حماة وحمص وحلب.
وذكرت مصادر معارضة أن 99 شخصاً قتلوا صباح اليوم، في مجازر متفرقة في اللطمانة في ريف حماة، وفي دير بعلبة في حمص، وفي حريتان وعندان في ريف حلب، لكن النصيب الأكبر كان لحماة.
كما أفادت المصادر بوقوع مجزرة في حريتان بحلب، حيث تم اكتشاف أكثر من عشر جثث محترقة بعد قصف أحد المباني وإحراقه بالكامل.
كذلك استهدف القصف المدفعي الرستن في حمص، كما تم قنص ناشطين في جورة الشياح. وشهدت درعا إضرابا عاما، ترافق مع قيام قوات النظام بإجبار الأهالي على المشاركة في تظاهرة مؤيدة للنظام.
من جهة أخرى, أعلن الاتحاد البرلمانى الدولى تبنيه مبادرة بشأن الوضع فى سوريا، التى ترتكز على ضرورة الوقف الفورى لكافة أشكال العنف ضد المدنيين وإراقة الدماء وانتهاكات حقوق الإنسان هناك، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع السكان المحتاجين، ودعم القرارات والجهود السلمية ذات الصلة بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
جاء ذلك اليوم السبت فى ختام أعمال اجتماعات الدورة الـ126 للجمعية العمومية للاتحاد، التى تستضيفها العاصمة الأوغندية كمبالا، والتى شارك فيها 160 برلمانا من مختلف دول العالم.