
ذكرت مصادر صحفية أن السلطات الليبية تبحث عن مساعد للزعيم المخلوع معمر القذافي يملك مفاتيح ثرواته حول العالم.
وتحدثت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تحت عنوان "مساعد القذافي يحمل مفتاح أموال ليبيا المفقودة" عن بشير صالح بشير، مدير مكتب العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
واشارت الصحيفة إلى أن بشير كان يحظى بثقة القذافي الذي أرسله ليجول القارة الأفريقية ومناطق أخرى من العالم، حيث كان عينه على استثماراته وأرصدته التي تقدر بالمليارات.
واضافت إن الحكومة الليبية الجديدة نلاحق حاليا أثر بشير المدير السابق للصندوق الليبي الأفريقي للاستثمار، والذي يحمل معه الكثير من أسرار القذافي المالية، ومنها معرفة مصير سبعة مليارات دولار أمريكي كان مسؤولا عن إدارتها.
وتابعت الصحيفة "بعد سقوط القذافي بوقت قصير، اختفى بشير صالح بشير وغابت معه أسراره،" بينما تنقل عن مسؤولين ترجيحهم بأنه يعيش متخفيا في العاصمة الفرنسية باريس.
من جهة أخرى, أكد مسؤول ليبي مجددا ان سلطات بلاده لن تسلم سيف الاسلام نجل العقيد الليبي معمر القذافي للمحكمة الجنائية الدولية وانما ستنقله الى طرابلس خلال الايام المقبلة.
وقال مندوب ليبيا لدى محكمة الجنايات الدولية ومنسق العلاقات بينهما المستشار أحمد الجهاني “القذافي الابن لن يسلم إلى المحكمة الجنائية الدولية تحت أي ضغط وإنما سيحاكم في ليبيا”.وقال الجهاني لفرانس برس “قدمنا طعنا في مقبولية المحكمة من حيث “اختصاصها” وبالتالي لن ينقل سيف الإسلام القذافي ليحاكم في لاهاي”.
وأضاف أن “ما سيعزز موقف ليبيا هو نقله إلى السجن الرسمي الخاضع لسلطات الدولة الليبية الشرعية والذي تشرف عليه الهيئات القضائية في العاصمة الليبية طرابلس قريبا”.
وكشف الجهاني ان سيف الاسلام “سينقل إلى السجن الرسمي في العاصمة طرابلس سيكون قبل نهاية هذا الأسبوع”.
وأوضح الجهاني أن “سيف القذافي “..” وافق خلال اليومين الماضيين على أن يتم تكليف محام للدفاع عنه”، مؤكدا “أن ثوار الزنتان وافقوا على تسليمه للسلطات الشرعية وبالتالي سيتم نقله والبدء في محاكمته وفقا للقانون الليبي”.
وأشار إلى أن آخر زيارة قامت بها ممثلون عن محكمة الجنايات الدولية لسيف الإسلام كانت في الثالث من مارس الماضي.